بغداد- العراق اليوم: أعلنت عضو الاتحاد الوطني الكردستاني آلا طالباني، أن مبعوثة الأمم المتحدة، جينين بلاسخارت، تسعى ليتمكن الإطار التنسيقي والتيار الصدري من عقد اجتماع وطني للتوصل إلى حل، مشيرة إلى أن هذه المساعي ستثمر قريباً. آلا طالباني، قالت على هامش المؤتمر الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة، في بغداد اليوم السبت (27 آب 2022)، إن "العراق لم يمر في أي وقت بوضع شبيه كالذي يمر به الآن". وأشارت إلى أن المشاكل والصراع السياسي كان يحدث بين المكونات، أو على مستوى العلاقات بين إقليم كردستان وبغداد، وكذلك بين الشيعة والسنة، دون أن تتعطل المؤسسات، لافتةً إلى أن "الحكومة هي حكومة تصريف أعمال، فيما البرلمان معطل". وأضافت طالباني أن "كل الرئاسات وعمار الحكيم أكدوا بأنهم لا يعارضون إجراء انتخابات مبكرة"، مستطردة أن "إجراءها يستوجب مراجعة قانون الانتخابات وتعديله، وتقييم أداء مفوضية الانتخابات في ضوء قرار المحكمة الاتحادية حول العد والفرز اليدوي، وقد تكون هناك مطالبات بتغيير المفوضية". وبيّنت أن كل هذه الخطوات، بالإضافة إلى ما جرى بحثه في المؤتمر الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة، بحاجة إلى البرلمان لكنه معطل. عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، شددت أن "الوقت ليس مناسباً ليفرض طرف أجندته على الطرف الآخر". بشأن جهود الوساطة، أكدت أن مبعوثة الأمم المتحدة، جينين بلاسخارت تسعى من أجل أن يتمكن الإطار التنسيقي والتيار الصدري من عقد اجتماع وطني للتوصل إلى حل"، منوّهة في الوقت نفسه إلى ضرورة أن "يقدم الطرفان تنازلات متبادلة". ورأت أن المساعي التي تبذلها بلاسخارت ستثمر خلال فترة قريبة، موضحة أن الأطراف السياسية تنتظر انتهاء مراسم زيارة الأربعين.
*
اضافة التعليق