حول (استقالة) الغانمي: إنهم لا يريدون بقعة نظيفة ناصعة في ثوب الحكومة المتسخ ، فيطلقون الإشاعات الكاذبة !

بغداد- العراق اليوم:

كتب المحرر السياسي في ( العراق اليوم):

مع اتساع الفجوة بين الشارع العراقي والحكومة الحالية، نظراً لوقوعها في مناخات شديدة التعقيد السياسي، وايضاً عجزها عن ان تكون فاعلاً سياسياً مؤثراً، مع تحكم الكتل المتناحرة بالقرار، وايضاً إعلان الحكومة بأنها ليست طرفاً في الأزمة الحالية!، يبدو ان هناك من لا يروق له ان يرى ثمة التماعات وطنية لا تزال تعمل في هذه الأجواء، وتقاوم الضغوطات والتراجعات المؤذية، بل وتعمل على ملء المساحة الفارغة، والفجوات التي يمكن ان تكون مصدراً للقلق والاضطرابات الاجتماعية.

مثل هذا الدور لا يروق لهذه الشلل المختبئة هنا او هناك، ولا لأصحابها الذين ينشطون في اجواء مكهربة مثل هذه، فتراهم يعيشون ويعتاشون على خلط الأوراق وخلق حالة من اللا استقرار.

ما جرى خلال الساعات الماضية كان جزءاً من هذه الحلقات المتواصلة من مسلسل ضرب عناصر النجاح والقوة في الدولة العراقية، حيث اشاعت جهات مغرضة نبأ استقالة وزير الداخلية الفريق أول ركن عثمان الغانمي، الرجل المهني الدؤوب، والمقاتل الشرس بالحق، والعامل بصمت وشدة، والعلامة المضيئة في ثوب حكومة للأسف صارت تواجه عواصف مستمرة بلا توقف.

ان إطلاق مثل هذه الإشاعات المغرضة انما يهدف الى ضرب حالة الاستقرار الاجتماعي والأمني، واخذ البلاد الى مرحلة الفوضى والفلتان والتفكك، ولكن انى لهم ذلك.

فقد نفى مكتب الوزير الغانمي رسمياً صحة مثل هذه الإشاعات، واكد ان الوزير الغانمي باقٍ في مكتبه، يمارس مهام عمله بشكل نشط وحيوي وفعال.

وهو أمر يسر الصديق والحريص على العراق وشعبه، ويغيض بكل تأكيد اولئك الذين في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً.

اليكم نص التنويه الذي أصدره المكتب الاعلامي لوزير الداخلية:

يبدوا ان النجاحات والعطاء الدائم لخدمة هذا البلد لوزير الداخلية السيد عثمان الغانمي، اغاض اعداء هذا النجاح، وأصبحوا يروجون لاخبار غير صحيحة إطلاقاً وهي( ان السيد الوزير قدم استقالته من الحكومة الحالية)  وهذا الموضوع لا اساس له من الصحة وان سيادته يمارس عمله بشكل اعتيادي وان هكذا معلومات مضللة نشرت من قبل بعض مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام تحاول خلط الأوراق.

كما ان الدوائر المختصة في وزارة الداخلية تحتفظ بحق الرد والإجراءات على كل من نشر او حاول الترويج لهذه الشائعات المغرضة..  لذا اقتضى التنويه 

==========

المكتب الاعلامي لوزير الداخلية

علق هنا