بغداد- العراق اليوم: جهود رائعة وواضحة تلك التي بذلتها القوات الأمنية العاملة بأمرة وزارة الداخلية ووزيرها الفذ عثمان الغانمي التي عملت بجد واجتهاد من اجل تأمين العاصمة بغداد التي شهدت تظاهرات حاشدة مختلفة ومتباينة في اهدافها حد التقاطع الحاد، لكن حنكة وحكمة ومهنية اجهزتنا المسلحة وخصوصاً في ضبط النفس، والحياد الواضح وعدم الانحياز وعدم الانفعال مع كل الاستفزازات التي تتعرض لها، جعل منها طرفاً غير مشكوك فيه، بل ويحظى بمقبولية الجميع وحتى الاشادة به. اليوم تمكنت قوات وزارة الداخلية من تأمين ثلاثة مواقع في آن واحد، فتظاهرات داخل المنطقة الخضراء واخرى على اسوارها، وثالثة في ساحة الفردوس للقوى المدنية. تأمين الحياة العامة والحفاظ على مصالح الناس وانسابية الحركة، وايضاً عدم حدوث صدامات واحتكاكات بين كل الفرقاء المختلفين، انما شكل علامة مضيئة على تمكن القوات الأمنية وخصوصا المرتبطة باجهزة وزارة الداخلية، وايضا وقيادة العمليات المشتركة، لاسيما قائد عمليات الرصافة اللواء ظافر المحمداوي والقوة التي بأمرته، حيث كانت له بصمة واضحة في حماية وتأمين مواقع التظاهرات لاسيما في ساحة الفردوس التي كانت تظاهرات مفتوحة في الشارع، وكانت الاصعب عملياتياً، لكن القوات الأمنية كانت يقظة ونشطة ومهنية جدا في حمايتها ضمن الفضاء الديمقراطي. ان نجاح وزارة الداخلية ووزيرها النشط الفريق الركن عثمان الغانمي في تأمين حدثين امنيين كبيرين سواء اليوم في بغداد، او قبل ايام في تأمين احياء مراسيم زيارة عاشوراء في كربلاء المقدسة. انها جهود وطنية يجب تثمن من قبل جميع ابناء الشعب العراقي الذي يستحق هذه الجهود المبذولة لتحقيق الامن والاستقرار والعيش الكريم.
*
اضافة التعليق