بغداد- العراق اليوم: أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أن تهديدات تنظيم داعش للسلام والأمن الدوليين زادت، رغم مقتل أغلب قادته، كاشفاً أن التنظيم زاد من استخدامه للطائرات المسيّرة. جاء ذلك في تقريره الخامس عشر حول التهديد الذي يشكله التنظيم، والذي قدمه إلى مجلس الأمن الدولي في اجتماعه المنعقد بنيويورك. التقرير الذي تلاه مساعد الأمين العام لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورنكوف، أكد أن داعش والمتعاطفين معه يستمرون في استغلال الصراعات، ضعف الحكومات وعدم المساواة، للتخطيط للهجمات الإرهابية والتشجيع على تنفيذها، مبيّناً أن التنظيم يستغل الاجراءات ضد جائحة كورونا، والمنصات الرقمية لكسب المزيد من الأعضاء وجمع المصادر. تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، لفت إلى أن تحركات داعش زادت في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا، أكثر من اي مكان آخر، مشيراً إلى أن التنظيم قام من خلال شركات وهمية بشراء طائرات مسيّرة من آسيا، الولايات متحدة وكندا، بأسعار مخفضة، وحوّرها إلى مسيّرات حربية يستخدمها في تنفيذ هجماته. وشدد على أن التنظيم زاد من استخدامه للطائرات المسيّرة، في مناطق عدة، من بينها "شمال العراق"، منوّهاً إلى أن داعش تمكن من تنفيذ جزء من هذه الأعمال عن طريق لا مركزية خاصة به. من أبرز ما جاء في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة: -يتراوح عدد الأعضاء النشطين للتنظيم في العراق وسوريا بين 6 و10 آلاف شخص. -يملك التنظيم نحو 25 مليون دولار، حسب بعض الدول، و50 مليوناً وفق دول أخرى. -التنظيم خفض رواتب مسلحيه، ويمنح عائلة كل مسلح 50 دولاراً شهرياً فقط. -يحصل كل مسلح جديد ينضم إلى داعش في سوريا على 1000 دولار شهرياً. وأوضح تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول التهديد الذي يشكله التنظيم، أن داعش يحصل على هذه الأموال عن طريق السرقات، الابتزاز، أخذ الرهائن، جمع الزكاة والأموال من المتعاطفين معه، بالإضافة إلى إيرادات التجارة والاستثمار. وأضاف أن نحو 10 آلاف من مسلحي التنظيم يعيشون في المخيمات والسجون في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، محذراً من أن 30 ألف طفل دون 12 عاماً يواجهون خطر "غسيل الدماغ"، والتربية المتطرفة.
*
اضافة التعليق