بغداد- العراق اليوم: تواجه نجوم الفن في مصر الذين حققوا نجاحات كبيرة في أفلامهم التي ظهرت مع مطلع الألفية الثالثة، صعوبات لعمل جزء ثان منها، مثل محمد هنيدي مع فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، أحمد حلمي مع "كده رضا" وأخيراً هاني رمزي مع "غبي منه فيه". هاني رمزي، تحديداً خرج في تصريحات تلفزيونية، مؤكداً أن هناك معوقات تحول دون ظهور الجزء الثاني لـ"غبي منه فيه" للنور، مبيناً أن التكنولوجيا الحديثة مع انتشار السوشيال ميديا، من أهم الأسباب التي تمنع وجود بعض الشخصيات في سيناريو على الورق. وأوضح أنه كلما جرى الحديث عن الجزء الثاني، يصعب تحديد الشخص "الغبي" في الفيلم، بسبب طغيان التكنولوجيا، مردفاً: "في كل مرة نشعر بأن الجزء الأول أفضل، لذا يجب أن يكون الثاني في مستواه أو أفضل منه". وعقّب بأن "غبي منه فيه" يلاحقه سؤال في الجزء الجديد هو: ماذا سيفعل؟... مشيراً إلى أن الإجابة عن هذا السؤال تكون بالكلام، لكن الترجمة على الورق والسيناريو الجيد صعبة للغاية. واستطرد بأن المخرج رامي إمام كانت لديه رغبة في حذف أحد المشاهد بـ"غبي منه فيه"، اختصاراً للوقت، لكن الفنان عادل إمام، والد المخرج، أصر على بقاء المشهد، كما أجرى مكالمات هاتفية لكل العاملين بالفيلم، مشدداً على عدم حذف أي مشهد، موضحاً أنه أخذ برأيه ولم يحذفه.
*
اضافة التعليق