قاعات مجلس النواب مغلقة صدرياً، والانتخابات المبكرة مشروطة اطارياً

بغداد- العراق اليوم:

في الوقت الذي اكد القيادي في تحالف الفتح محمد التميمي،  عدم القدرة على اجراء اي انتخابات مبكرة دون حسم مصير قانون ومفوضية الانتخابات، فأن التيار الصدري اعلن من جانبه اغلاق مبنى مجلس النواب الى اشعار اخر، في خطوة تقرأ على انها جزء من سياسة فرض الأمر الواقع على الاطار التنسيقي.

النائب الاطاري  محمد  التميمي قال ان” جزءاً كبيراً من الازمة والانسداد السياسي في العراق يرجع الى قانون الانتخابات بسبب الثغرات الكبيرة وهذا الامر تؤيده اغلب النخب السياسية في البلاد بالوقت الراهن مؤكدا بان الاعتراضات الكبيرة بعد النتائج خير دليل على ذلك”.

واضاف التميمي،ان” الفتح وبقية قوى الاطار تدعم اي مسار سياسي يؤدي الى الاستقرار في العراق ومن بينها اجراء انتخابات مبكرة لكن يجب ان تسبقها خطوات هامة وهي تغير قانون ومفوضية الانتخابات وهذا الامر لايمكن حصوله الا من خلال عودة جلسات مجلس النواب بالاضافة الى اهمية وجود حكومة جديدة تدير ملفات مهمة وتمشية امور المواطنيين”.

واشار الى ان” الفتح والاطار ليس لديه اي قلق من اجراء انتخابات مبكرة لكن الاهم ان تكون في اجواء مناسبة وبيئة امنة ومستقرة تعطي مرونة للناخبين في الادلاء باصواتهم”.

وكان الاطار التنسيقي بكل قواه دعم مبدا اجراء انتخابات مبكرة في البلاد اذا كانت تؤدي الى حل الازمة الراهنة في البلاد”.

ولتعطيل عمل مجلس النواب وشل الحياة السياسية نهائياً، قررت اللجنة المشرفة على الاعتصامات، ، اغلاق مبنى مجلس النواب بالكامل بعدما انهت عملية تنظيفه.

وقال مراسلون إن “اللجنة المشرفة على اعتصامات التيار الصدري أغلقت مبنى مجلس النواب بالكامل بعد انسحاب المتظاهرين منه وأكملت عمليات التنظيف”.

وأضاف أن “عملية الإخلاء وأغلاق المجلس جاءت بعد توجيهات اطلقها المقرب من رئيس التيار الصدري صالح محمد العراقي بعد مهلة مدتها 72 ساعة”، مبيناً أن “الاعتصامات مستمرة خارج مبنى المجلس”.

علق هنا