بغداد- العراق اليوم: تواجه شركة "أمبرو" الإنجليزية المصنعة لقمصان نادي ناسوينال الأوروغواياني لكرة القدم، أزمة بسبب قميص نجم الفريق الجديد-القديم لويس سواريز، القادم من أتلتيكو مدريد الإسباني.
وقال روبي شيندلر، مدير شركة "أمبرو" في الأوروجواي، راعي ناسيونال، إن الطلبات على قميص لويس سواريز، مهاجم الفريق الجديد، تزداد بشكل لا يسبق له مثيل، بفضل شعبية نجم برشلونة سابقا، مما تسبب في أزمة إنتاج للشركة.
وترعى شركة "أمبرو" فريق ناسيونال منذ عدة سنوات، لكنها لم تحظ بهذا الكم من الطلبات المتزايدة على قمصان اللاعب، مثلما يحدث في الوقت الحالي.
وواصل شيندلر في تصريحات نقلتها صحيفة "elpais" الأوروغوايانية: "أنا في هذا العمل منذ سنوات طويلة، ويمكنني بلا تردد التأكيد على أن هذه أكثر صفقة مهمة واجهتها في مسيرتي".
واستطرد: "إن هذا الطلب المتزايد على قمصان سواريز، يضع نادي ناسيونال على خريطة كرة القدم العالمية".
وأكمل: "سواريز وحش سواء كلاعب كرة قدم أو على الصعيد الشخصي، إنه يبتعد بكثير عن أي لاعب آخر، هناك أشياء لن أكشف عنها بسبب السرية، لكنه ظاهرة عالمية".
وعن عدد قمصان سواريز التي تم طلبها حتى الآن أوضح مسؤول "أمبرو": "تم حجز 5 آلاف قميص، وهناك 2500 قميص تم بيعه، لقد تحدثنا إلى فروعنا في البرازيل والأرجنتين من أجل مساعدتنا على تصنيع هذه الكمية، هناك أزمة توريد في العالم وليس لديهم القدرة على إمدادنا بهذه الكمية، فلا يوجد قماش متوفر لصناعة القمصان".
ومن أجل تجاوز هذه الأزمة أكد مسؤول "أمبرو" أنه تم الاتفاق مع فروع الشركة في الصين لصناعة 20 ألف نسخة من القميص".
من جانبه، أعرب مسؤول فرع الشركة في الصين عن سعادته بالعمل على إنتاج قمصان سواريز، مؤكدا أنه كان على علم بالأزمة، معبرا عن ثقته في التعامل مع الأمر وإنتاج الكمية المطلوبة في أسرع وقت ممكن.
وأعلن نادي ناسيونال عن ضم لويس سواريز خلال المريكاتو الصيفي الحالي، في صفقة انتقال حر، بعد أن انتهى عقده مع أتلتيكو مدريد مع نهاية الموسم الماضي.
وبدأت سواريز (35 عاما) مسيرته في ناسيونال بالذات عام 2001، وتم تصعيده للفريق الأول عام 2005 وقضى معه موسما واحدا، قاده فيه فريق ناسيونال للتتويج بالدوري الأوروغواياني وقتها بتسجيله 12 هدفا.
بعدها انتقل سواريز إلى قارة أوروبا من بوابة جرونينجن الهولندي، ومنه تحول إلى أياكس أمستردام حيث انفجر في صفوفه وسجل 96 هدفا بقميصه وقاده للقب في الدوري الهولندي وآخر في الكأس.
الخطوة الكبرى في مسيرة سواريز جاءت بالانتقال إلى ليفربول في 2011، ليسجل معه 82 هدفا في 133 مباراة، ويتوج معه بكأس الرابطة الإنجليزية، بالإضافة إلى التنافس على لقب الدوري حتى آخر جولة في موسم 2014.
الفترة الذهبية لسواريز تحققت في صفوف برشلونة بين عامي 2014 و2020 حيث سجل 198 هدفا في 283 مباراة، وتوج مع البلوغرانا بـ13 بطولة، منها 4 دوريات ولقب في دوري أبطال أوروبا.
وكانت آخر محطاته الكبرى في صفوف أتلتيكو مدريد لمدة موسمين، تألق في أولهما وقاد "الروخي بلانكوس" للفوز بلقب بطل الدوري الإسباني "لا ليغا".
*
اضافة التعليق