بغداد في قعر الجحيم.. اعلاميون ومدونون يوجهون رسالة للقوى المتصارعة: جنبوا العراق ويلات القتال

بغداد- العراق اليوم:

وجه مدونون واعلاميون وصحفيون عراقيون، نداءات متكررة للقوى السياسية المتصارعة الآن من اجل التوصل لصيغة تفاهم بينها، وتجنيب البلاد ويلات الاقتتال الداخلي، مؤكدين ان الأمر اصبح خطرا كبيرا على السلم المجتمعي، وان الذهاب نحو المزيد من التصعيد يعني ان الصدام المسلح ات لا محالة.

الصحافي جعفر العلوجي قال في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تابعها العراق اليوم، " الغربان جاهزة لاقتناص الفرصة والابواق المأجورة لا زالت تشحن وتدفع التيار والاطار للاصطدام".

واضاف " الشعب يبحث عن الحكماء لانهاء النزاع، السيد مقتدى الصدر يقرأ المشهد جيداً ورجال الاطار أيضاً ، لا تمنحوهم الفرصة، اجلسوا على طاولة الحوار واعبروا بهذا الشعب المظلوم الى بر الامان".

فيما قال المدون احمد صبار ان " الدفع باتجاه التصعيد، وفتح ساحات ضد الأخرى ، علامات ومؤشرات خطيرة على السلم المجتمعي، ويجب ان لا يفكر قادة الاطار التنسيقي او التيار الصدري ان الشعب سيستفيد من اي صراع يحصل بينهم، بل انها الفتنة التي ستحرق الاخضر واليابس".

وكتب الناشط علي الربيعي تدوينة ايضا، قال ان " على الشعب العراقي بكل أطيافه منع ذهاب الامور الى مديات الحرب الأهلية ، وعلى النخب الثقافية والاجتماعية التحرك لقيادة حوار وطني مسؤول، وان لا تترك الامور تذهب الى المجهول".

فيما قال الكاتب والمحلل السياسي اياد العبيدي ان " التصعيد الصدري وردود الفعل المضادة من الإطار التنسيقي هي ما تبحث عنه الجهات الحاقدة على العراق، وتريد ان توقع البلاد في اتون صراعات سياسية لا تنتهي، ويجب الان التحرك لمنع انزلاق الامور الى اقتتال شيعي- شيعي".

واكد على ضرورة حياد كل المكونات الأخرى وعدم نصرة طرف على طرف اخر، حتى لا يكون هناك مبرر  لاستمرار اي صراع قد يندلع لا سمح الله.

من جانبه،  الفريق الركن احمد الساعدي كشف عن "  ان حرباً دعائية مصحوبة بحرب نفسية شديدة شنت على جميع الاطراف من قبل الجهات المعادية للعراق مستخدمةً بعض وسائل الاعلام ومنصات التواصل الاجتماعي والطابور الخامس .

واضاف "  احذرو الاخبار المزيفة والاشاعة المحبطة للمعنويات الشعب، وكذلك اني اتوجه الى جميع الفرقاء السياسين التحلي بالحكمة والعقلانية والابتعاد عن التهور والكلام غير المسؤول بمثل هكذا ظروف حرجة والعمل بما جاء بحديث رسول الله صل الله علية وسلم ( اذا حضر احدكم مجلساً اما يقول خيراً او يسكت ).

علق هنا