تموز الثورات والحسم يضع الأطار التنسيقي على المحك: حكومة جديدة أم تمديد إجباري؟

بغداد- العراق اليوم:

وسط أنباء عن تداول أسماء مرشحين مستقلين لتولي منصب رئاسة الحكومة في العراق، أكدت مصادر سياسية أن الموعد الأقرب لإعلان اسم رئيس الحكومة الجديدة هو في العشرين من الشهر الحالي، فيما أجمع مراقبون للشأن السياسي على أن الأيام القادمة ستحمل الكثير من المفاجآت التي قد تغير من قرارات الكتل البرلمانية وانسحاب بعض حلفاء «التيار الصدري» من العملية السياسية.

وقالت مصادر عراقية  إن الاتصالات بين قادة الكتل السياسية لم تتوقف خلال عطلة عيد الأضحى وأن توجهاً يسير نحو اختيار شخصية مستقلة لمنصب رئيس الحكومة يقوم بطرحها «الإطار التنسيقي» وتحمل مواصفات ترضي كافة الكتل السياسية حتى المنسحبة من العملية السياسية «التيار الصدري».

وبينت المصادر أن 5 أسماء يتم تداولها بين أركان «الإطار التنسيقي» بينها شخصيتان مستقلتان، وإن إحدى تلك الشخصيات سيتم الإعلان عنها في موعد أقصاه العشرين من الشهر الجاري.

وأكد   عائد الهلالي عضو «الإطار التنسيقي» أن «الإطار» حسم ملف رئيس الوزراء وهناك اتفاق شبه تام حول من هي الجهة التي سيخرج منها رئيس الحكومة ومواصفاته.

وأشار الهلالي إلى أن «الإطار» لن ينتظر طويلاً وبالتالي على الكتل السياسية الأخرى تسريع خطواتها اتجاه الحل.

واعتبر حسن طه العزاوي رئيس المركز العراقي الأوروبي للتنمية ومقره بلجيكا، أن الأمور ستجري عكس المتوقع، حيث سينتخب رئيس جمهورية توافقياً وسيكلف رئيساً لحكومة تبقى عاماً ونصف العام، يتم خلالها تعديل قانون الانتخابات وتعيين مفوضية جديدة للإنتخابات.

وأشار العزاوي في تصريحات  إلى أن المشهد السياسي في العراق قد يتغير بعد 6 أشهر نحو التصعيد الشعبي والمطالبة بالخدمات وفرص العمل.

علق هنا