الأطار التنسيقي يدخل أسبوع الحسم والمواجهة: أما حكومة تسر الصديق أو "حل" يغيض العدا !

بغداد- العراق اليوم:

لم يعد أمام الأطار التنسيقي الشيعي، بأعتباره الكتلة النيابية الأكثر عدداً الآن، خيارات كثيرة، ولم يعد أمامه متسعاً من الوقت لحسم ملف تشكيل الحكومة الجديدة، خصوصاً وأن الأزمة السياسية بدأت تقترب من اكمال عامها الأول، فيما رجحت مصادر مطلعة، أن يكون النصف الثاني من شهرِ تموز الحالي حاسماً.

في هذا الصدد، اكد القيادي في الاطار التنسيقي تركي العتبي، أن  بداية الاسبوع المقبلة سيحسم اسم مرشح رئيس الحكومة المقبلة.

وقال العتبي  ،ان” بداية الاسبوع المقبلة سيقعد الاطار التنسيقي اجتماعا موسعا لكل قياداته يناقش بشكل مباشر قائمة الاسماء المطروحة كمرشحين لتولي قيادة الحكومة المقبلة مؤكدا بان الاسماء تتراوح من 4-5 حتى الان”.

واضاف العتبي،انه” يتوقع حسم هذا الملف خاصة مع وجود توافقات مبدئية بين قوى الاطار على اهمية اختيار من يقود حكومة مهام معقدة ستكون بمثابة طوق نجاة للبلاد من ازماتها المعقدة خاصة الاقتصادية “.

واشار الى ان” الاطار ماض في تشكيل الحكومة باعتباره الكتلة الاكبر في مجلس النواب وهذا استحقاقه”.

تهديد ووعيد!

لكن  عضو تحالف الفتح محمود الحياني،  أكد أن الإطار التنسيقي سيلجأ إلى حل البرلمان إذا استمرت بعض الكتل بالمماطلة والتسويف في المفاوضات.

وقال الحياني أن “اللجان التي تم تشكيلها من قبل الإطار للتفاوض مع باقي الكتل السياسية تواجه صعوبة مع بعض الكتل التي تسعى إلى إفشال سعي التنسيقي في تشكيل الحكومة”، مؤكدا أن “مقترح إعادة الانتخابات على طاولة الحوار مع تعديل بعض فقرات قانون الانتخابات”. وأضاف، أن”التنسيقي لا يريد خرق أكثر للمدد الدستورية ويعمل إلى تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن لأنها الأزمة السياسية وإنهاء جميع المشاكل والأزمات الداخلية والخارجية من جميع النواحي”.

وتابع،أن” هناك كتل سياسية لا تتجاوب إلى حد ألان مع المفاوضات والمبادرات التي يطرحها الإطار التنسيقي لتأخيره في تشكيل الحكومة الجديدة”.

الاتحاد: سنشكل حكومة ناجحة!

وتعليقاً على هذا التشدد الأطاري في مواجهة القوى السياسية المختلفة، قال قيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، ان الاتحاد "سيتكاتف مع قوى الإطار التنسيقي لتشكيل حكومة ناجحة".

ووصف غياث سورجي في تصريح صحفي العلاقات مع الاطار بـ"القوية وازدادت قوة حيث ان رئيس الاتحاد بافل طالباني في زيارة لبغداد وألتقى بجميع قادة الاطار التنسيقي".

وأضاف "العلاقات بين الاتحاد والإطار في الوقت الرهن أقوى بكثير وأنهما سيتكاتفان في تشكيل الحكومة لتكون حكومة ناجحة لان غالبية قادة الاطار من عوائل مناضلة ولها باع وتاريخ كبير في النضال والقيادة" حسب قوله.

وأشار سورجي الى ان هذه "التاريخي النضالي يؤكد قدرتهم على ادارة المرحلة المقبلة ونستغرب من كل يشكك في ذلك الأمر".

علق هنا