بغداد- العراق اليوم: كشف المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اسباب انسحاب الاخير من العملية السياسية، حيث نشر تغريدة يعيد العراق اليوم نشرها كما وردت: بسمه تعالى ما هي الأسباب التي دعت السيد الصدر القائد للإنسحاب من العملية السياسية ؟ أذكر لكم بعضاً منها : أولاً : لا تتم الحكومة إلا مع إشراك الفاســدين والتبــعيين والطائفيين . ثانياً : وقوف المستقلين بالحياد من مشروع حكومة الأغلبية الوطنية وذلك لأسباب الترغيب والتر*ـهيب أو عدم الثقة . ثالثاً : أصرّت الكتل السياسية بل وبعض الدول على التوافق .. وهذا عنده ممنوع وظلم للشعب والوطن . رابعاً : عدم مناصرة الطبقات الواعية كالإعلاميين والمحللين والكفاءات والتكنقراط وغيرهم لمشروع الأغلبية الوطنية بل وقوف بعضهم بالضدّ لا سيما مع الحرب الإعلامية المعادية . خامساً : عدم وجود مناصرة شعبية لذلك على الرغم من أن الأغلب متعاطف مع مشروع الأغلبية . سادساً : تسلّط المنتفعين والمنشقين والدنيويين من التيار في حال نجاح تشكيل حكومة الأغلبية الوطنية وهذا ما يعرض آخر ورقة شيـ*ـعية وطنية للخطر . سابعاً : وقوع صراع شيـ*ـعي على تقاسم المغانم الحكومية قبل تشكيلها فماذا لو شُكّلت؟! ثامناً : إستصدار قانون تجــريـم التطــبيع أدّى الى تكالب الخارج ضد صاحب مشروع الإصلاح ومشروع الأغلبية . تاسعاً : تشكيل حكومة الأغلبية سيصطدم بالفـ*ـساد المستشري في كل مفاصل الدولة بما فيها تسييس القضاء وغيرها من مؤسسات الدولة . عاشراً : تصديق السذّج أن حكومة الأغلبية إضعاف للمذهب.. وهذا أمر محزن جداً .. فالمذهب لا يعلو بالفـ*ـساد بل بالإصلاح ونبذ الطائفية . وأكتفي بهذا القدر . وزير القائد صالح محمد العراقي
*
اضافة التعليق