بغداد- العراق اليوم: أرجع العراق، مسؤولية أزمة الوقود التي ظهرت مؤخرًا ببعض المحافظات، إلى تهريب المشتقات النفطية لإقليم كردستان. وقالت وزارة الداخلية العراقية، إنها ترجّح انتهاء أزمة الوقود في بغداد وبعض المحافظات خلال الأيام المقبلة. جاء ذلك عقب نجاح الوزارة في إحباط الكثير من شبكات تهريب المشتقات النفطية إلى إقليم كردستان شمال العراق. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء خالد المحنَّا، في المدة الماضية كانت أزمة وقود في بغداد وبعض المحافظات لقيام بعض الأشخاص بتهريب مشتقات النفط إلى إقليم كردستان، مؤكّدًا أنه كان لوزارة الداخلية "دور كبير وبارز في إحباط الكثير من شبكات التهريب بالتنسيق مع نقاط التفتيش في مناطق قيادات العمليات". وقال اللواء خالد المحنَّا، إن القائد العامّ للقوات المسلحة أصدر توجيهات في إشراك قيادات العمليات بواجب مكافحة تهريب المنتجات النفطية، مؤكّدًا أن التنسيق جارٍ بين التشكيلات والقطعات. وأضاف أنَّ "هناك حملة كبيرة لمنع تسريب الوقود أو المنتجات النفطية الى إقليم كردستان"، مرجحًا أن "يكون هناك إنهاءٌ لشحِّ الوقود في بغداد وبعض المحافظات خلال الأيام المقبلة". وتابع المحنَّا، أنَّ "هناك نشاطات تكاد تكون يومية في مختلف تشكيلات مديرية شرطة الطاقة ووكالة الاستخبارات وقوات الردّ السريع فيما يخصّ ضبط الأماكن المعدَّة بتهريب المشتقات النفطية وكذلك بعض المحطات المخالفة". وفي ظل قيام بعض أصحاب محطات الوقود بتخزين كميات من الوقود؛ بهدف تسريبها وبيعها في السوق السوداء -بحسب المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية-، فإن جهود القوى الأمنية أسفرت عن "ضبط الكثير من هذه المحطات، بالإضافة الى ضبط عدد كبير من الصهاريج".
*
اضافة التعليق