بغداد- العراق اليوم: وسط تصاعد التوتر بين بغداد وأربيل خصوصاً مع تلويح القيادي الكردي مسعود البارزاني ، بحماية منجزات إقليم كردستان العراق بالدم، زار وفد عسكري رفيع يضم رئيس أركان الجيش العراقي وقادة القوات البرية والجوية وحرس الحدود والشرطة الاتحادية والاستخبارات العسكرية والعمليات المشتركة، أربيل، واجتمع برئيس الإقليم نجيرفان البارزاني. وأكد البارزاني خلال اللقاء أهمية التعاون والتنسيق العسكري، معتبراً أن الزيارة بمنزلة رسالة دعم ومساندة لقوات البيشمركة الكردية «باعتبارها شريكاً وجزءاً من النظام الدفاعي يعمل في سبيل تحقيق نفس الهدف المتمثل في حماية أمن واستقرار العراق». وتزامنت الزيارة مع تهديدات جديدة لوزير النفط العراقي إحسان عبدالجبار بتنفيذ الحكم الذي أصدرته المحكمة الاتحادية في فبراير الماضي والذي يعتبر قانون النفط والغاز في إقليم كردستان العراق غير دستوري «باستخدام كل الأدوات القانونية والشرعية». كما جاء بعد أيام من القصف الذي استهدف قاعدة قاعدة زيليكان التركية التي تقع شمال شرقي محافظة نينوى (400 كم شمال بغداد). سياسياً، أصدرت الأمانة العامة لمجلس النواب العراقي ، أمراً نيابياً بإنهاء عضوية نواب التيار الصدري المستقيلين، البالغ عددهم 73 نائباً. ووفقاً لمصادر، سيخلف نواب الكتلة الصدرية، أعلى الخاسرين في القوائم المختلفة في الانتخابات النيابية، على أن يتم تحديد جلسة لأدائهم اليمين. وأفادت وثيقة صادرة بتاريخ 16 يونيو الجاري، بأنه «استناداً للمادة 12/ ثانياً من قانون مجلس النواب وتشكيلاته رقم 13 لسنة 2018، تم إنهاء عضوية النائب الأول لرئيس البرلمان حاكم الزاملي في 12 /6 /2022 بناء على استقالته». كما أعلن المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان عن تسلم مجلس النواب أسماء البدلاء عن نواب الكتلة الصدرية المستقيلين.
*
اضافة التعليق