بغداد- العراق اليوم:
علّق الناطق باسم "جمهور الاطار التنسيقي"، حامد عباس الموسوي، بشأن تصريحه الأخير الذي أثار جدلا و"غضبا" واسعا، مؤكدا التزامه به "بكل اصرار وثقة". وقال الموسوي، في تدوينة عبر صفحته بـ"الفيسبوك" ، إن "الاطار يمثلني ولا امثله ..لم ولن ادعي تمثيل الاطار السياسي لكنني بكل فخر وضعت نفسي جندياً مدافعاً وصوتاً للجمهور الاطاري المؤمن بان مشروع الاطار ليس كما يحاول الخصوم تصويره للشارع العراقي بانه ذاهب لتقديم ولاءات الطاعة والقرابين على حساب الوطن من اجل المغانم والسلطة". وأضاف، أن "الجمهور الاطاري الرافض لكل اشكال الانبطاح والتسويات السياسية على حساب الثوابت الوطنية والاستحقاق الاصيل لحق الاغلبية المتمثلة بالمكون الاجتماعي الاكبر في ادارة الدولة مع الحرص على تمثيل عادل لباقي لممثلي المكونات العراقية الاخرى ممن تؤمن بالدولة وتحترم سيادتها وتخضع للمؤسسات الدستورية وتلتزم بقرارات القضاء العراقي وعدم تكرار التحالفات السابقة التي كانت سببا للكوارث التي لحقت بالعراق هددت وجوده وفجعته بخيرت قادته وشبابه وفتكت بثرواته وجرأت قوى وشخصيات بعثية لتكون بمواقع مهمة بالدولة بصفقات سياسية لتكون بعد حين جزء من مخططات ارهابية فتاكة". وتابع، "وايضا دفعت قوى الانفصال الكردي لتتآمر على العراق وتسرق ثرواته بعقود نفطية فاسدة فالجمهور الاطاري ومعه باقي الشعب وفي اختبار حقيقي قد يعيد ثقة الشارع العراقي بالعملية السياسية عموما وبقوى الاطار خاصة يريد من الاطار الذي اصبح محط انظار العدو والصديق والذي اصبح الكتلة الاكبر عملياً التمسك بالثوابت وفرضها بما لديه من عناصر قوة وبقوة القانون والدستور على الاطراف الآخرى التي لا تريد ان تكون هناك حكومة قوية قادرة على فرض هيبتها على ارض وسماء العراق تمنع ان تكون جغرافية الغربية وشمال العراق ساحة للوجودات الاجنبية الامريكية والتركية لتنفذ اجندات التآمر وسرقة الثروات وتستمر مسلسلات التآمر وزرع الفوضى في وسط وجنوب العراق لسرقة ثرواته ومنع اي توجه لاعمار البلاد". وأكمل "نعم اعيدها وبكل اصرار وثقة واقولها للحلبوسي والخنجر وآل البارزاني ..عراق اليوم يختلف عن عراق 2010 -2014 ..فبوجود القوات الامنية البطلة والوية الحشد الشعبي المقدس لن يسمح لساسة السيادة الذي يأخذون اوامرهم من تركيا والامارات تنفيذ اجندات تلك الدول في العراق ولن يسمح لمسعود ابتزاز الدولة وقواها السياسية ولن تكرر ابداً الغدرة الكبيرة عندما تقاسم البيشمرگة المغانم مع داعش واحتلوا كركوك والمناطق المتنازع عليها حتى اعادها الاطاريون الابطال في عمليات فرض القانون المباركة في 2017" على حد تعبيره.
*
اضافة التعليق