بغداد- العراق اليوم: في لحظة حاسمة جداً، فاجأ نائب سابق عن منظمة بدر التي يتزعمها هادي العامري، الجميع بشنه هجوماً كاسحاً على طرفي تحالف انقاذ وطن، حيث قال النائب السابق حامد الموسوي في حديث متلفز إن الإطار سيقوم بإجبار رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني على الدخول في ائتلاف حكومي يقوده الإطار، ملوحاً بوجود 6 ألوية عسكرية على حدود إقليم كردستان. ورد الموسوي على تصريح لعضو في الحزب الديمقراطي قال فيه ان "التحالف الثلاثي مع الصدر مازال مستمراً"، وهو ما اعتبره عضو تحالف الفتح محاولة لابتزاز الاطار من قِبل الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة. وقال الموسوي باللهجة العامية الدارجة "أجيبهم أسوكهم سوك- السيادة والديمقراطي الكردستاني- أنا الاغلبية انا المكون الاكبر يامسعود ياحلبوسي؟، أسوكهم سوك، أجيبه بشروطي محد يفرض عليه"، موضحاً أن "رسالته- تصريح عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني- وكأنه يريد يفرض علينا، عندما يقول متمسكون بتحالفنا مع الصدر". وأشار الى انه "نحن اليوم 130 نائباً، نجيب الاتحاد وعزم، والله السيادة ما يبقى بس الحلبوسي وكم واحد وياه"، متسائلاً "أخلي أربيل يبقى وكر لاسرائيل؟ واخلي الاتراك يكطعون علينا المي؟ واخلي القوات التركية؟". وتابع الموسوي "الوضع تغير الان ليس كما كان الاتفاق في اربيل عام 2010، جان الغرب والشمال كله مو الي هسة انا على حدود كردستان عندي 6 ألوية". ولوح الموسوي بأن "الاطار سيأتي برئيس وزراء قوي من المستقلين يكون نداً للكرد في ملف النفط والغاز، وكذلك الامريكان". وعلى الفور، ردّ الحزب الديمقراطي الكردستاني على تصريحات القيادي في تحالف الفتح حامد الموسوي، التي هاجم فيها رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وزعيم الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني. وكتب عرفات كرم، مسؤول الملف العراقي في مقر بارزاني تدوينة جاء فيها "كيف يمكن أن نتحالف مع هذه العقلية، لو كنتَ قرأتَ أسطراً في التاريخ لعلمتَ أن الرئيس بارزاني لا تزيده التهديدات إلا قوةً وصلابةً وعناداً ومقاومةً، فاقرأ شيئا من التاريخ لكي تعرف حدودك وحجمك أمام قمم الجبال الشامخة". الى ذلك علق قال مصدر مسؤول في ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، إن تصريحات النائب السابق عن تحالف الفتح وعضو الإطار التنسيقي حامد الموسوي لا تمثل رؤية الإطار. المصدر قال في حديث مقتضب إن "ما قاله النائب السابق حامد الموسوي يجري تدقيقه في الوقت الحالي داخل الجهات المسؤولة في الإطار قبل البت في شأنه بشكل رسمي" واصفاً تلك التصريحات بـ "غير الموفقة" وأنها "لا تمثل الإطار التنسيقي".
*
اضافة التعليق