بغداد- العراق اليوم: كشف خبير اقتصادي ،عن تخطي مبيعات العراق خلال الاعوام العشر الماضية حاجز الترليار دينار (1000 تريلون دينار)، دون ان يتحقق شيء ملموس على ارض الواقع او حدوث انتقالة في مستوى المعيشة والبنى التحتية.
وقال منار العــــبيدي ان (وارادت العراق بلغت للسنوات 2011-2021 اكثر من ترليار دينار ،حيث كانت حصة الايرادات النفطية منها 912 ترليون دينار اي بنسبة 90 بالمئة من مجمل المبيعات،بينما بلغت مجمل المصروفات للدولة على امتداد هذه الاعوام 1.017 ترليار دينار ،فالمصروفات التشغيلية كانت 776 ترليون دينار والاستثمارية 241 ترليون دينار).
واشار الى انه (بذلك تكون حصة كل فرد من مجموع الايرادات 28 مليون دينار)، وتابع ان (مجمل العجز التراكمي للسنوات الماضية بلغ نحو 12 ترليون دينار)، وتسائل العبيدي ،(ما الذي تغير منذ 2011 الى 2021 في العراق برغم من صرف هذه المبالغ التي وصفها بالمهولة ؟، لو كانت في بلد ثاني لانتقل نقلة نوعية في مستوى المعيشة والبنى التحتية).
من جهة اخرى ،اكد وزير النفط احسان عبد الجبار اسماعيل ،العمل على تسريع خطط ومشاريع الاستثمار الامثل للغاز الحر والمصاحب لدعم قطاع الطاقة، والتقليل من الاعتماد على الوقود الاحفوري ، بهدف الحفاظ على نظافة البيئة والتقليل من الانبعاثات الضارة بالمناخ .
وقال خلال كلمة القاءها على هامش مشاركته في مؤتمر الشرق الاوسط التاسع والعشرين للنفط والغاز الذي يقام في البحرين ان (المدة المنصرمة قد شهدت العديد من المشاريع المهمة في قطاع النفط والطاقة والبنى التحتية ، من خلال ابرام عقود مهمة مع الشركات العالمية الرصينة).
رؤى مشتركة
مؤكدا حرص العراق على استقرار السوق النفطية العالمية من خلال التعاون مع الدول الاعضاء في اوبك بلاس، لوضع الرؤى المشتركة ، والستراتيجية المناسبة لمواجهة التحديات التي تواجه السوق النفطية ، من اجل اعادة توازن السوق والحفاظ على المكتسبات التي حققتها خلال هذه المدة)، مشددا على (اهــــمية تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة والشقيقة ، والعمل توسيع افاق التعاون من اجل خدمة المصالح المشتركة).
وكانت اوبك قد اقرت زيادة طفيفة لانتاج العراق خلال حزيران المقبل. وقال ممثل العراق في المنظمة محمد سعدون ان (سقف الإنتاج سيصل الى 4.5 ملايين برميل يومياً في شهر حزيران المقبل)، واشار الى ان (العراق يمتلك حق زيادة إنتاجه حسب السقف الإنتاجي ،وستكون هناك زيادة أخرى خلال أشهر تموز وآب وأيلول بمقدار 50 ألف برميل عن كل شهر، وبالتالي يصل العراق إلى المستوى الطبيعي لإنتاجه المرجعي).
وارتفعت أسعار النفط، مدعومة بتفاؤل بأن الصين ستشهد تعافيا قويا في الطلب بعد مؤشرات إيجابية على انحسار جائحة كورونا في المناطق الأكثر تأثرا في البلاد.
وعادت العقود الآجلة لخام برنت تسجيل ارتفاعا بنحو 114.24 دولار للبرميل أي بزيادة 2.4 بالمئة عند التسوية. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 3.71 دولار أو 3.4 بالمئة إلى 114.20 دولار للبرميل. وقال مسؤول في شنغهاي، إن (المدينة تسعى إلى إعادة الفتح على نطاق واسع والسماح باستئناف الحياة الطبيعية للسكان البالغ عددهم 25 مليون نسمة ، وذلك بعد إعلان أن 15 من 16 حيا فيها لم تسجل إصابات خارج مناطق الحجر الصحي).
*
اضافة التعليق