اسرار اللحظات الأولى لإشتباك الجيش العراقي مع متمردي اليبشة .. من هو الذي منع قواتنا من ملاحقتهم في دوكري؟

بغداد- العراق اليوم:

فصل الخبير الأمني مدير مركز الرصد للدراسات السياسية والاستراتيجية ، محمد غصوب يونس ، ملابسات أحداث اليبشة بقضاء سنجار، فيما أكد ان القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي طالب الجيش العراقي بعدم الدخول ناحية دوكري حفاظا على أرواح المدنيين.

وقال يونس  حديث صحفي، إن “الأخبار التي تتحدث عن سنجار لا تعني مركز القضاء”، موضحا أن “مركز قضاء سنجار تحت سيطرة الجيش وبشكل كامل منذ عام ٢٠٢١”.

وأضاف ان “المناطق التي سنتحدث عنها ثلاثة وهي ناحية سنوني ، ومجمع خانصور، ومجمع دوكري ، وهي تتبع قضاء سنجار اداريا، وتقع خلف جبل سنجار باتجاه الحدود العراقية السورية”.

ولفت الى ان “القوات الأمنية العراقية متمثلة بالجيش العراقي الفرقة 20 وحرس الحدود ، والشرطة المحلية ، تعمل على تنفيذ خطة فرض القانون ومنع فصائل اليبشة (اسايش يزيدخان) من إبتزاز وتهديد المواطنين في هذه المناطق”.

وتابع ان “الـpkk تمكنت بعد احتلال داعش لقضاء سنجار وارتكابه مجازر تندى لها جبين الانسانية من استغلال هذه الظروف ، وخاصة بعد تحرير القضاء من عصابات داعش الارهابية من تجنيد جزء من الشباب الايزيدي ووجهتهم لمواجهة الجيش العراقي الذي يريد فرض القانون وحصر مهام حمايه قضاء سنجار بالقوات الأمنية العراقية حصرا، والتي تخضع لأوامر القائد العام للقوات المسلحة “.

وأكد يونس ان “القوات الامنية العراقية قد التزمت على ضبط النفس وعدم حدوث اي صدام مع أهلنا الايزيدين”، كاشفاً انه “في مساء 2022/5/1 قامت عناصر من البيشة بالاعتداء على دورية للجيش العراقي من الفرقه 20 قرب مجمع دوكري مما أدى الى استشهاد احد جنود الفرقة وجرح 20 اخر”.

وأستطرد يونس قائلا: “بعدها باشر الجيش العراقي في مجمع دوكري البحث عن مطلقي النيران الذين اختبؤا داخل منازل الأهالي الامانين في دوكري وبدؤوا باطلاق النار مرة اخرى على الجيش العراقي ، وقام افراد من الpkk من الاجانب بالصعود الى سطح احدى المدارس ،وقاموا بعمليات قنص ضد الجيش العراقي واطلاق قذائف ار بي جي باتجاه جنود الجيش العراقي ، وبعد ان تأكدت القوات الامنية وبمعلومات من اهالي الناحية بان المتواجدين على سطح المدرسة هم من الأجانب حينها استعان الجيش بصقور الجيش الذي تعامل مع هؤلاء الارهابيين”.

وفيما يخص عدم دخول الجيش العراقي ناحية دومري، أوضح يونس، انه “بسبب تحصن هؤلاء الارهابيين بالمدنيين في دورهم ، فأن القائد العام للقوات المسلحة طلب من الجيش العراقي عدم دخول ناحية دوكري حفاظا على ارواح المدنيين”.

علق هنا