الاطار التنسيقي قد يقلب الطاولة على الجميع.. الخلافات داخل التحالف الثلاثي تتسع والمشهد السني يزداد تعقيداً والبارزاني يغير موقفه

بغداد- العراق اليوم:

فيما يتحدث قادة الأطار التنسيقي عن مضيهم قدماً في مشروع بناء الكتلة الشيعية الاكبر عدداً، وسعيهم الدوؤب لضم التيار الصدري بنوابه الذين يتجاوز عددهم السبعين نائباً، فأن المعلومات التي اطلع عليها ( العراق اليوم) تشير الى ان " قوى الاطار التنسيقي قد تنجح في تحقيق خطوة ناجحة أخرى، بعد ان نجحت فيما سبق بعرقلة جهود تشكيل الحكومة وانتخاب رئيس الجمهورية من خلال نجاحها في تأليف الثلث المعطل، لتأتي الاحداث الان كاشفةً عن تفاهمات بينية قد تنجح في تفكيك عرى التحالف الثلاثي، واستقطاب قوى فاعلة فيه".

وقالت المصادر إن" تحالف السيادة السني قد يكون هو البوابة التي سينفذ منها الأطار التنسيقي بعد ان اتسعت هوة الخلاف بين رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ونائبه حاكم الزاملي الذي لا يزال مصراً على ما يبدو على ممارسة مهام يراه الحلبوسي تقويضتً وتمدداً على صلاحياته".

في هذه الأثناء، قالت مصادر سياسية مطلعة ان " الأوضاع في الانبار معقل نفوذ الحلبوسي قد تشهد تغيراً دراماتيكيا بعد عودة وزير المالية الاسبق رافع العيساوي وشيخ عشائر الدليم علي حاتم السليمان، حيث بدأ الرجلان حراكا قد يفسر على أنه جزء من تقليص نفوذ الحلبوسي داخل البيت السني".

الى ذلك فأن تغييراً طرأ على لهجة خطاب الحزب الديموقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البارزاني، حيث يمكن ان تكون الوساطة الإيرانية قد نجحت في تليين جانب الرجل فيما يتعلق بالتحالف مع الاطار التنسيقي، حيث

يقول عضو "الديمقراطي الكردستاني"، هيثم المياحي، ان حزبه يرفض  إقصاء الإطار التنسيقي"، وأن "هذا ما يعمل عليه رئيس الحزب مسعود بارزاني".

 

علق هنا