هل تنجح حكومة الكاظمي في إدارة انتخابات مبكرة جديدة بعد الفشل في استكمال الاستحقاق الرئاسي؟

بغداد- العراق اليوم:

فيما أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، أن خيار حلّ البرلمان وإعادة الانتخابات ليست واردة لثلاثة أسباب، رأت مصادر مطلعة ان " الذهاب الى انتخابات نيابية مبكرة أخرى يتطلب اجماعاً سياسياً فضلاً عن اطلاق يد حكومة الكاظمي لتدير الاستحقاق الانتخابي الجديد بكفاءة ووفق محددات الحكم القضائي الصادر عن المحكمة الاتحادية العليا التي اقرت بضرورة تعديل قانون الانتخابات والغاء العد والفرز الالكتروني".

وقال سلام فد إنه "فيما يخص الحديث عن خيار حل البرلمان، أقول إن المادة 64 التي تتعلق بالإعلان عن حالة الطوارئ، تشير إلى أن هذا الأمر يتم طرحه على رئاسة الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء مشروطا ومبرراً، ومن ثم يقدم إلى المجلس النيابي، وفي حال حصل على الأغلبية البسيطة يصوت على حله، وفي حال حل البرلمان سنكون أمام انتخابات مبكرة مرة ثانية، وهذا يحمل مخاطر كبيرة لأن الناخبين سيفقدون ثقتهم بالعملية السياسية ففي المرة السابقة اذا كانت المشاركة 20% فالآن يكون 2 إلى 5%، هذه المسألة الأولى".

وأردف، أن "المسألة الثانية هي التكاليف الباهظة في إعادة الانتخابات، فلا يستطيع العراق تحملها، وخلال الشهر المقبل قد يعلن العراق إفلاسه، فالعراق يبع 40% من نفطه للصين بسعر 100 دولار للبرميل، وروسيا أعلنت أنها ستبيع للصين بنصف هذه القيمة، ووقع عقد بين روسيا والصين ببيع 16 مليون برميل يوميا، وبالتالي العراق سيخسر كل شهر 4 مليارات دولار بدءاً من شهر الخامس المقبل".

وزاد، أن "المسألة الثالثة تتعلق بالإحصاء فكيف تجرى انتخابات نزيهة ولا يوجد إحصاء سكاني منذ سنوات، وإن مجلس النواب اصدر قرارا نيابياً عام 2008 لإحصاء جميع المحافظات العراقية إلا أنه لم ينفذ حتى الآن".

ولم يجرِ التأكد من صحة ادعاءات العضو في الحزب الديموقراطي الكردستاني ريبين سلام من مصدر حكومي فيما يتعلق بملف تصدير النفط، لغاية الآن.

 

 

علق هنا