بغداد- العراق اليوم: انتقد النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ماجد شنكالي، ما اسماه الصمت على تجاوزات حزب العمال الكردستاني واستهداف قوات الجيش العراقي والمدنيين في استهانة واضحة بسيادة العراق وبما يعطي المبرر لدول الجوار عموما وتركيا خصوصا للتدخل في الشأن العراقي. وقال شنكالي إن "الصمت على تجاوزات حزب العمال الكردستاني سيجعلها في موقف محرج وضعيف أمام الرأي العام الدولي و يعطي المبرر الواضح للتدخلات الخارجية ناهيك عن حجم المخاطر التي يتعرض لها المواطنين والقوات الامنية نتيجة تجاوزات وانتهاكات تلك الجماعة غير المنضبطة". وأضاف ، ان "حزب العمال لم يعد يضع اي احترام لتواجده على الأراضي العراقية وجعلها منطلقا للاعتداء الداخلي والخارجي وهذا الأمر اضر بسيادة العراق وسلامة مواطنيه، ناهيك عن استفزازه وعدوانه المستمر على المدنيين العزل والقوات الامنية واستغلاله الموارد العراقية لخدمة أجندته المشبوهة دون خشية من اي رادع". وشدد شنكالي على "اهمية اتخاذ الجهات المختصة موقف حازم لانهاء تواجد تلك القوات الاجرامية على الأراضي العراقية تحت اي عنوان او مبرر"، مستغربا "دعم بعض الاطراف الداخلية لهذه الجماعة المرفوضة دوليا وتقديمهم الغطاء والدعم الواضح لهم ماديا واعلاميا تحت مبررات وذرائع واهية التي بدعمهم لتلك الجماعات المجرمة تعتبر أجنداتهم جزء من مسببات تلك الاعتداءات". الى ذلك علق مراقبون ومحللون على هذه التصريحات بأنها تأتي في إطار التبرير لتحالف حزب البارزاني مع تركيا لشن حملات عسكرية ضد حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا، مؤكدين ان اربيل قد تدفع ثمن هذا التحالف في القريب العاجل. مطالبين إياها بضرورة الاتزان والبحث عن حلول وسطى لتجنيب الإقليم ويلات الصراع والاحتراب.
*
اضافة التعليق