بغداد- العراق اليوم: سلّط الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، الثلاثاء، الضوء على أهمية توسيع الطاقة التصديرية للمنافذ البحرية النفطية، فيما طرح أربعة مببرات لمشروع أنبوب البصرة - العقبة، كما أوضح حجم تكلفته ومدة انجازه. وقال المرسومي في إيضاح بشأن"أهمية توسيع الطاقة التصديرية للمنافذ البحرية النفطية إن "الانقسام السياسي والمجتمعي الحاد حول أهمية وجدوى مشروع خط الأنبوب العراقي – الأردني، يعيق تنفيذ المشروع في الأجل القصير والمتوسط، وتعذر إحياء خطوط النقل البرية التي تربط العراق بكل من سوريا والسعودية وتركيا لأسباب أمنية أو سياسية أو قانونية أو اقتصادية". وأضاف، أن "الإلغاء التدريجي لقيود أوبك بلس على إنتاج العراق النفطي الذي من المتوقع أن يصل الى نحو 4.650 مليون برميل يوميا نهاية هذا العام". وتابع، أن "وزارة النفط تسعى لتنفيذ خطتها الاستراتيجية الرامية الى رفع الطاقة الإنتاجية للنفط العراقي الى 8 ملايين برميل يوميا عام 2027". وبين المرسومي، "انخفاض كلفة تصدير النفط من البصرة بحراً إلى 1.35 دولار للبرميل في حين ترتفع الكلفة الى دولارين عند نقل النفط من البصرة الى جيهان والى 2.40 دولار عند نقل النفط من البصرة الى العقبة". وأشار المرسومي إلى أن "مكونات المشروع هي مد انبوبين بحريين بسعة 48 بوصة، وتأهيل مينائي البصرة والعمية، بناء منصة بحرية، عمل أجهزة قياس، اما الهدف من المشروع، فهو رفع الطاقة التصديرية من 3.5 الى 6 ملايين برميل يوميا، في حين تبلغ كلفته مليار دولار، بمدة انجاز 4 سنوات". وقدم المرسومي مقترحاً قال فيه، "نقترح تضمين مبلغ قدره ربع مليار دولار في قانون الأمن الغذائي المزمع تشريعه، لكي تتمكن وزارة النفط من استدراج عروض من الشركات العالمية لغرض المباشرة بتنفيذه".
*
اضافة التعليق