مشروع عظيم إن تحقق .. العراق يخطط لربط سككي بين الفاو وتركيا ومنها الى أوربا، عبر اراضي كردستان العراق

بغداد- العراق اليوم:

أعلن مدير عام شركة سكك حديد العراق، طالب جواد الحسيني، أنه سيتم مد خط للسكك الحديد من الفاو إلى فيشخابور، وسيمر الخط عبر إقليم كردستان وصولاً إلى تركيا، ومن هناك إلى أوروبا.

وقال طالب جواد الحسيني: "نريد مد خط سكك حديد الفاو حتى فيشخابور، ونقوم بتأهيل الجزء القائم من الخط، وسنمد الخط عبر إقليم كردستان إلى تركيا".

وأوضح الحسيني أن "العمل مستمر لتحديد نقطة الربط، وسبق أن جرى اجتماع ببغداد بين وزير النقل في إقليم كردستان والمختصين بالشركة العامة لسكك الحديد، وشارك في هذا الاجتماع الجانب التركي لغرض تسهيل النقاشات والوصول إلى خطة مستقبلية لغرض المباشرة بالعمل".

وأشار مدير عام شركة سكك حديد العراق إلى أنه بعد المباشرة بميناء الفاو الكبير اصبحت الحاجة ملحة لتطوير وتأمين شبكة خطوط السكك الحديدية لتصل إلى أوروبا عن طريق تركيا، وباشرت الكوادر الهندسية والفنية بالتعاقد مع إحدى الشركات الإيطالية لغرض تقديم الدراسات والتصاميم التفصيلية لشبكة سكك الحديد بالعراق بالكامل".

وذكر طالب الحسيني أن خط سكك أربيل - الفاو وشبكة إقليم كردستان واحدة من المشاريع المستقبلية التي ستتم دراستها بالتنسيق مع إقليم كوردستان

وقال مدير عام شركة سكك حديد العراق: "نعمل بجد على تأهيل أجزاء السكك الحديد التي خربها داعش، وبدأنا بخط بغداد – الموصل، واستطعنا إعادة تأهيله، كذلك تمت إعادة خط بغداد – الفلوجة".

وإلى جانب إقراره بأن هذه الأعمال الجارية لا ترقى إلى مستوى الطموح، قال طالب الحسيني إن الأعمال لا بأس بها وهناك حالياً عمل جدي لإعادة جميع الجسور المدمرة في الأنبار... ليصبح خط بغداد - القائم - عكاشات صالحاً للعمل".

وعن خط السكك الحديد الشرقي، قال مدير عام شركة سكك حديد العراق: "هناك جهود من قبل وزارة النقل لإعادة تأهيل جسر الفتحة لإعادة ربط محطة قطار كركوك بشبكة السكك الحديد العراقية، ويجري العمل على زيادة تطوير خط بغداد – البصرة".

وعن حال شركة سكك حديد العراق، قال مديرها العام إن الشركة العامة للسكك الحديد من الشركات الخاسرة ضمن تشكيلات وزارة النقل العراقية "ونستطيع أن نعلل ذلك بأن شبكة السكك الحديد تواجه تحديات كبيرة، منها التجازوات على خطوط الشبكة مما يسبب خدمة سيئة، وعزوف دوائر الدولة عن استخدام القطار لنقل بضائعهم وتحقيق الإيرادات للشركة لتتمكن من تحسين واقعها الخدمي والتشغيلي، وعزوف المسؤولين في وزارة النفط عن استخدام القطار".