البصرة خاص- العراق اليوم: كشف الصحفي ضرغام المالكي الذي يعمل لحساب وكالة المدائن الإخبارية المعتمدة في نقابة الصحفيين العراقيين للمرصد العراقي للحريات الصحفية، إنه تعرض للإعتقال من قبل قوة عسكرية عندما كان يغطي نزاعا عشائريا، وإنه عومل بطريقة مهينة، وعرضت صورة له مع مجموعة متهمة بالإرهاب بوجود أسلحة وذخائر دون علمه، حيث كان معصوب العينين، وقد صودرت منه هوية نقابة الصحفيين، وطالب رئيس الوزراء بإجراء تحقيق في الواقعة، وتعويضه ماديا وأدبيا، وإعادة هوية النقابة التي صودرت منه بعد قرار إطلاق سراحه من قبل قاض محكمة تبين له إنه صحفي كان يمارس عملا صحفيا لاأكثر. وقال المالكي للمرصد العراقي للحريات الصحفية، إنه كان في مركز مدينة البصرة لتغطية نزاع عشائري في منطقة مجاوره لمحل سكناه ، وإنه كان في مهمة صحفية، وبعد إنتهاء النزاع إثر تدخل القوات الأمنية ووصولها الى مكان النزاع بـ 3 ساعات، وعندما كان عائدا الى مسكنه ليلا أوقفته عجلات عسكرية تابعة الى قيادة عمليات البصرة فوج المغاوير الثاني، وبأمرة أحد الضباط، وهو برتبة رائد ، وطالبته بأثبات هويته الاعلامية، مضيفا : أعطيتهم هوية نقابة الصحفيين العراقيين، وهي نافذة، ولكن ذلك لم يمنعهم من إعتقالي، ومعاملتي معاملة الارهابيين لجهة الاعتقال، والتقييد، وعصب الأعين، وإيداعي السجن، وسحب هواتفي النقالة، وتصويري، والتشهير بي بوضع أسلحة أمامي، ولم أكن أعلم ما هو موجود حينها من سلاح كوني كنت مقيد اليدين، ومعصوب العينين ، وتم نشر الصورة على وسائل التواصل الاجتماعي على إنني أحد المتهمين بالمادة 4 / ارهاب وبقيت في السجن لأيام عدة، حتى صدور أمر قضائي بتبرأتي كوني صحفيا يغطي الأحداث، والصحافة بحسب علمي ليست مهنة آرهابية، وبين إنه يتعرض لضغوط لكي لايكشف تفاصيل ماحصل له.
*
اضافة التعليق