بغداد- العراق اليوم: قال متحدث عسكري عراقي، إن مستشاري التحالف الدولي في البلاد سيتواجدون في قاعدتي عين الأسد وحرير، مؤكدا الحاجة إلى طيران التحالف للاستمرار بضرب بقايا تنظيم "داعش". يجري ذلك في وقت تثير قوى سياسية وجماعات مسلحة جدلا حول أعداد وأماكن وأهداف مستشاري التحالف الدولي في البلاد، مشككة في طبيعة وجودهم. ووفقا للمتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، فإنه "لا توجد حاليا في العراق أي قوات قتالية للتحالف الدولي، وأن من تبقوا هم مستشارون يعملون بتقديم الاستشارة والدعم والتمكين في مجالات التدريب والتسليح وتبادل المعلومات الاستخبارية". وأكد أن "أماكن تواجد هؤلاء المستشارين ستكون في قاعدتي عين الأسد وحرير، وبحماية عسكرية"، فيما أوضح أن "تحديد أعداد المستشارين أمر منوط بالقيادة العسكرية العراقية بالتنسيق مع التحالف الدولي، كما أن عملهم يتم بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة". وشدد على قدرة القوات العراقية على الدفاع عن أرض العراق وشعبه، فيما عبر عن شكره للتحالف على ما قام به من جهد خلال عمليات التحرير، مؤكدًا ضرورة استثمار التعاون بالتسليح والتدريب لإكمال قدرات القوات العراقية بشكل تام. وأشار إلى أن "القوات العراقية بحاجة لتعزيز قدراتها واستكمالها، لا سيما في مجالات القوة الجوية والدفاع الجوي وطيران الجيش والمنظومة الاستخباراتية"، مشددا على أن العراق بحاجة كذلك لطيران التحالف الدولي، لتنفيذ ضربات ضد أهداف بقايا "داعش" في بعض المناطق، خاصة الحدود مع سورية.
*
اضافة التعليق