كابل إنترنت أمريكي جديد بالمحيط الهادئ.. حرب "كوابل" باردة

بغداد- العراق اليوم:

أعلنت أستراليا والولايات المتحدة واليابان أنها ستمول بشكل مشترك مد كابل تحت البحر لتعزيز وصول الإنترنت في 3 دول صغيرة في المحيط الهادئ.

ووفقا لهيئة الإذاعة الأسترالية، قالت الدول الثلاثة إنها سوف تطور بشكل مشترك الكابل لتوفير إنترنت أسرع في ناورو وكيريباتي وولايات ميكرونسيا المتحدة.

ومع ذلك، لم يحدد الحلفاء الثلاثة تكلفة المشروع، الذي يرى البعض أنه بمثابة سعى من قبل الحلفاء الغربيون لمواجهة النفوذ الصيني المتزايد في المنطقة.

اتصالات أسرع

وجاء في بيان مشترك لأستراليا والولايات المتحدة واليابان أن "الكابل المقترح تحت البحر سوف يوفر اتصالات أسرع وأعلى جودة وأكثر فعالية وأمانا لنحو 100 ألف شخص في الدول الثلاثة".

وأضاف البيان: "سوف يدعم هذا (المشروع) النمو الاقتصادي المتزايد، ويدفع فرص التنمية ويساعد على تحسين مستويات المعيشة وسط تعافي المنطقة من الآثار الشديدة لوباء كورونا".

وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز باين ووزراء من الدولتين الآخرين الشريكتين في البيان إن الإعلان "أكثر من مجرد استثمار في البنية التحتية".

شراكة دائمة

وقالوا: "إنه يمثل شراكة دائمة لتقديم حلول عملية وذات مغزى وسط تحديات اقتصادية واستراتيجية غير مسبوقة في منطقتنا".

كما أضاف البيان أن "هذا المشروع يضيف إلى الأسس القوية للتعاون الثلاثي بين أستراليا واليابان والولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".

وتشعر الولايات المتحدة وحلفاؤها في منطقة المحيطين الهندي والهادي بقلق من أن الكابلات التي وضعتها الصين يمكن أن تعرض الأمن الإقليمي للخطر. من جهتها نفت بكين أي نية لاستخدام كابلات الألياف الضوئية التجارية للتجسس.

وحتى إعلان تفاصيل الكابل الجديد لم تعلق "بكين" على المشروع الذي صوره مراقبون إنه بمثابة جزءا من الحرب التجارية الباردة بين أمريكا والصين.

علق هنا