قواتنا الأمنية تصطاد "بصمت ودون ضجيج" والي الأنبار ونجل أبو بكر البغدادي، وتقدمهما "عيدية " في ذكرى النصر الرابعة

بغداد- العراق اليوم:

بصمت ودون ضجيج اعلامي، وجهت القوات الأمنية العراقية التي يشرف عليها العقل الاستخباري السابق، والقائد العام للقوات المسلحة الحالي مصطفى الكاظمي، ضربة جديدة للتنظيمات الإرهابية بالذكرى الرابعة لإعلان النصر على تنظيم «داعش»، مؤكدة مقتل نجل زعيم القاعدة الأسبق وقيادي آخر برفقته.

وكان مصدر أمني عراقي، قد أعلن عن مقتل نجل زعيم تنظيم «القاعدة» الأسبق بالعراق «أبو عمر البغدادي» مع قيادي آخر يشغل مهمة ما يسمى «والي الأنبار».

وذكر المصدر الأمني، أن العملية تمت بعد متابعة دقيقة وملاحقة استثنائية في صحراء القائم وشمال الرطبة. وأضاف، أن القوة تمكنت من قتل المدعو صهيب حامد الراوي، هو نجل زعيم تنظيم «القاعدة» الأسبق أبو عمر البغدادي، ومعه ما يسمى والي الأنبار».

ونجل زعيم «القاعدة» السابق كان يعمل تحت راية تنظيم «داعش» الإرهابي. وتمكنت قوة مشتركة من الجانبين العراقي والأمريكي، في إبريل/نيسان 2010، من قتل أبوعمر البغدادي ومعه القيادي الثاني في التنظيم أبوأيوب المصري بضربة جوية استهدفت منزلاً عند منطقة الثرثار في صلاح الدين. وفي وقت سابق من يوم أمس الجمعة، أطاحت مديرية الاستخبارات العسكرية بمسؤول الدعم اللوجستي لتنظيم «داعش»، فيما تسمى «ولاية جنوب الرطبة» غربي محافظة الأنبار.

وأكدت تقارير محلية في العراق مقتل ما يسمى الأمير العسكري في تنظيم «داعش» لمناطق حوض حمرين في أقصى شمال شرقي ديالي العراقية، وذلك في إطار العملية الأمنية الأوسع.

جاء ذلك فيما تم استهداف مواقع ل«داعش» في «وادي الشاي» جنوبي كركوك، في آخر عملية معلنة للقوات القتالية الأجنبية مع العراق للقضاء على التنظيم. وأعلن مصدر أمني عراقي تنفيذ ضربة جوية استهدفت مواقع التنظيم الإرهابي في وادي الشاي جنوبي كركوك.

وقال المصدر، في تصريح نقلته وسائل الاعلام : إن طيران التحالف الدولي والقوة الجوية العراقية نفذا سلسلة ضربات جوية استهدفت مواقع «داعش» في مرتفعات قرع جوخ بين محافظات كركوك ونينوى وأربيل، شمالي البلاد.

وتعتبر هذه الضربات آخر عمليات القوات الأجنبية المقاتلة في العراق قبل انسحابها النهائي بعد 7 سنوات بالبلد العربي.

علق هنا