بغداد- العراق اليوم: أعلن مسؤول محور قرةتبة – حمرين الثاني لقوات البيشمركة، اللواء مردان جاوشين، أن معلومات استخبارية تلقوها تفيد بأن قوة تطلق على نفسها "حراس الدين" مؤلفة من 200 مسلح "بايعوا داعش وتسللوا إلى داخل الأراضي العراقية قادمين من سوريا". وأشار اللواء مردان جاوشين إلى أن "تلك القوة تمكنت من الانتشار في محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى، وستشكل خطراً مستقبلياً كبيراً على المنطقة". وعن الزيادة التي تشهدها تحركات داعش مؤخراً، حيث أدى هجومان لداعش خلال 72 ساعة في مناطق كولةجو وكفري إلى استشهاد ثمانية من البيشمركة وإصابة ستة آخرين، قال مسؤول محور قرةتبة – حمرين الثاني لقوات البيشمركة إن داعش يعيد تنظيم صفوفه ولم يخف اعتقاده أن التنظيم "يتلقى الدعم المالي واللوجستي من الخارج"، مشيراً إلى معلومات تقول إن "التنظيم يصرف رواتب لمسلحيه، وليس هذا فقط بل يصرف رواتب لعوائل قتلاه أيضاً". وأشار اللواء جاوشين إلى أن الفراغ الأمني القائم بين مواقع الجيش العراقي وقوات بيشمركة كوردستان "هو السبب في ازدياد هجمات داعش"، وأن هناك فراغاً أمنياً واسعاً في مناطق سلسلة جبال حمرين وبالقرب من مناطق بلكانة ونوجول، ويتوقع أن داعش أقام قواعد وساحات تدريب هناك. وأوضح مسؤول محور قرةتبة – حمرين الثاني لقوات البيشمركة أن غياب القوة المطلوبة من الجيش العراقي وغياب التنسيق مع البيشمركة في المناطق الفاصلة بين شيخ باوة وقرةتبة كان من أسباب استعادة داعش قوته في المنطقة وقيامه باستهداف مواقع البيشمركة والجيش العراقي. وكشف اللواء جاوشين عن أن خطر داعش بلغ مستوى عالياً جداً، خاصة بعد وصول الـ200 مسلح المذكورين من سوريا، وقال أيضاً إن هناك احتمالاً بنسبة 100% أن يشن داعش في الفترة المقبلة المزيد من الهجمات على قوات البيشمركة والجيش العراقي.
*
اضافة التعليق