( العراق اليوم) ينشر الرجاء (الشعبي) الذي تقدم به صحفي رياضي عراقي مخضرم الى مدرب منتخب العراق الدولي !

بغداد- العراق اليوم:

مقصودة

يكتبها-فيصل صالح

عمي ادفوكات  (بروح الحجية)، اغلق (ملف) مباراة المنتخب العراقي ،امام المنتخب السوري،  وافتح (ملف) المواجهة المهمة والحاسمة امام منتخب كوريا الجنوبية،التي ستكون عبارة عن (مفترق طرق) (خطير) للمنتخب العراقي أما يعود الامل والتفاؤل للكرة العراقية أما تذهب بالف ستين داهية  على رأس رئيس  ونائبي هذا الاتحاد الذين ادخلوا الكرة العراقية  في نفق مظلم لا يخرج منه الا بمعجزة الفوز على منتخب كوريا ج كذلك بتحقيق الفوز في المباريات المتبقية له،ولذلك اقول للحاج ادفوكات:

(عمي الحاج) أدفوكات، المدرب الكبير، الذي لا يقرر مشاركة اللاعبين محمد قاسم ،وامير العماري ،في التشكيلة الأساسية لمنتخب العراق الوطني في هذه الفترة، وتحديدا في مباراته امام كوريا الجنوبية القادمة ، فهو مدرب، أما قد تجاوز (الزمن التدريبي) عمره (الافتراضي) ،أو أختلطت عليه المفاهيم التدريبية في آخر سني عمره، أو (ورطه) المدرب المساعد رحيم حميد ،الذي اصبح وجوده في الجهاز الفني للمنتخب عبارة عن (مخلل)، كما يقول (اشقاؤنا المصريون ) ،لا فائدة ترجى منه..

عمي الحاج ،الان ستسألني لماذا تطالب بهذين اللاعبين دون غيرهما.. اقول لك (عمي ادفوكات)، لأن هذين اللاعبين( محمد قاسم وامير العماري)، يجيدان التمرير الناجح من  وسط الملعب ،ولديهما القدرة على تمرير الكرات للمهاجمين من العمق، ولديهم القدرة على صناعة الفرص الحقيقية من (مربعات) منطقة العمليات الهجومية ، ويمتلكان القدرة على الاحتفاظ بالكرة ، عندما يحتاج (ايقاع) المنتخب لمثل هذا  (الاحتفاظ) ، وكذلك يمتلكان القدرة على (تدوير) الكرة في كل الاتجاهات ،والاكثر من ذلك يمتلكان القدرة على تطوير الزيادة العددية في( الثلث الهجومي)، وكذلك يمتلكان ميزة دعم القدرات الدفاعية في الثلث الدفاعي للمنتخب، واللعب الضاغط على لاعبي الخصم...

(عمي ادفوكات) هذا الثنائي، الذي يعتبر (غرفة عمليات) في وسط الملعب ،وتتحول هذه( الغرفة) الى منطقة ابداع كروي، اذا اضيف لهما (الضلع) الاجمل في (مثلث) الابداع الكروي في منطقة الوسط والذي يتمثل (بالمهندس)  محمد علي عبود ،فأن ذلك سيحفظ(  ماء وجهك) أولا، وثانيا يحفظ ماء (وجه) الكرةالعراقية، التي( خبطها) الأداء الاداري الخاطيء  لرئيس الاتحاد العراقي ونائبيه ،اللذين  يعتبران ( خطان مستقيمان)، لا يلتقيان، الا على (ميز للشرب)، بالنسبة للنائب الاول، او في جلسة لتدخين  (الناركيلة)، بالنسبة للنائب الثاني...

ولذلك يا(عمي ادفوكات) لا تكرر خطأك ،(بروح ابوك)، والمتمثل بعدم مشاركة العماري في المباريات  لاعبا أساسيا، كما حدث في لقاء ايران ،وخرج المنتخب ( مصخم ملطم) بثلاثة اهداف ايرانية، يعتبر دخولها في مرمى فهد طالب (عار) على الكرة العراقية،وعندما لم تمنحه الفرصة في المباريات اللاحقة ، ومنها مباراة سوريا الاخيرة الا في الشوط الثاني  فأن ذلك سيؤدي الى أن يفقد المنتخب العراقي فرصته الحقيقية في التمسك بالامل الاخير المتمثل بالحصول على البطاقة  الثالثة في هذه المجموعة...

(عمي ادفوكات) هذا ( الثلاثي) الجميل المتمثل باللاعبين  محمد قاسم، أمير العماري ومحمد علي عبود عندما يتواجدون في منطقة العمليات، فإن ذلك سيسهل مهمة علي الحمادي،الذي قدم اوراق اعتماده  الهجومية بطريقة مقنعة امام المنتخب السوري  المتهالك ،ولذلك أملنا  كبير بأن يكون الحمادي هو( كلمة السر) في تحقيق الفوز على كوريا الجنوبية ، لان الفوز والحصول على النقاط الثلاث من احد المتصدرين لهذه المجموعة سيلعب دورا كبير في اعادة الروح والثقة والتفاؤل ، ليس للاعبي المنتخب العراقي فقط ،بل لجمهور الكرة العراقية،  وخاصة عندما يلعب  علي الحمادي  بوجود   (مثلث) الابداع المتمثل بمحمد قاسم،امير العماري ومحمد علي عبود من خلفه، والى جانبه اللاعب الموهوب بشار رسن ،الذي يمتلك القدرة على اللعب في اكثر من مركز، فأن ذلك  سيكون الخطة الحقيقية لاستعادة  مافقده المنتخب العراقي في مباريات الخمس الماضية، وخاصة إذا تم تأمين خط الدفاع بأفضل لاعبي هذا الخط ،وماشاء  الله قائمة  المنتخب  (حبلى)  باللاعبين العراقيين الموهوبين والمدافعين ان كانوا (المقيمون ) منهم في  دول (المهجر ) ،او من اللاعبين  المتوفرين من لاعبي الداخل...نقطة راس سطر...!!

علق هنا