بغداد- العراق اليوم: قال مصدر مطلع ان الهدوء التام في محيط المنطقة الخضراء والمقار الحكومية، هو سيد الموقف لغاية الان، وقد شهدت البوابات انتشاراً للقوات الامنية والتي بسطت نفوذها بشكل واضح . في هذا الوقت تصاعدت الدعوات للتهدئة وضبط النفس، وعدم الانجرار خلف دعوات التصعيد. الى ذلك، اكدت هيئة الحشد الشعبي أنها غير معنية بأي تجاذب سياسي، معلنة رفضها زج أسم الحشد الشعبي في الصراعات السياسية. وقالت الهيئة ، إنها "تابعت الأحداث المؤسفة التي شهدتها التظاهرات الشعبية السلمية في العاصمة بغداد هذا اليوم وما رافقها من إعتداءات غير مبررة على المتظاهرين السلميين". ودعت المتظاهرين السلميين "الإلتزام بسلمية تظاهراتهم لضمان حقوقهم"، مجددة دعوتها لـ"القوات الأمنية المختصة للألتزام بالمهنية والابتعاد عن العنف ومحاسبة المسؤولين عن أحداث اليوم". وأكدت هيئة الحشد الشعبي مرة أخرى بأنها "رغم مساندتها لحقوق الشعب بالتعبير عن مطالبهم بشكل سلمي وحضاري إلا أنها غير معنية بأي شكل من الأشكال بأي تجاذب سياسي معين". ورفضت "أي محاولات من بعض الاحزاب السياسية زج اسم الحشد في صراعاتها السياسية". واكدت ان " هيئة الحشد الشعبي تبقى -كما عهدها العراقيون- المؤسسة الأمنية الضامنة لأمن وسيادة العراق وشعبه ونظامهم الديمقراطي أمام كل التحديات والأخطار"، حسب البيان.
*
اضافة التعليق