بغداد- العراق اليوم: كشف مصدر مطلع من ائتلاف دولة القانون، ان النجف دعت الى اجتماع يضم قادة الكتل السياسية للمكون الشيعي، مشيراً الى ان الاجتماع على الاغلب سيكون في مكتب المرجع الديني علي السيستاني مع نجله محمد رضا السيستاني، مبينا ان من سيحضر هذا الاجتماع قوى الاطار التنسيقي من جهة والتيار الصدري من جهة اخرى. وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، انه "من المقرر ان يعقد الاجتماع اليوم، ويهدف الى الخروج بكتلة واحدة تجمع كل القوى السياسية للبيت الشيعي". واضاف أنه "من الممكن ان يخرج المجتمعون بتوافق موّحد، حتى وان كان البقاء على ما هو عليه في كتلتين منفصلتين، لكن سيكون هناك اتفاق على ثوابت محددة، بالاضافة الى حسم قضية رئاسة الوزراء". وأوضح المصدر انه من "المرجح الاتفاق على ان منصب رئاسة مجلس الوزراء لن يخرج من الاطار التنسيقي"، مبيناً ان "هناك عدداً من اسماء الشخصيات المطروحة لشغل هذا المنصب، وهم مصطفى الكاظمي، نوري المالكي، اسعد العيداني، محمد شياع السوادني، عدنان الزرفي، حسن الكعبي، جعفر الصدر، نصار الربيعي، لكن يبقى الكاظمي هو الأكثر نصيباً وقرباً من نيل المنصب، لأسباب عدة، أهمها وسطيته، وقبوله شعبياً، فضلاً عن المقبولية الداخلية والخارجية التي يحظى بها الرجل". وكان عضو ائتلاف دولة القانون كاطع الركابي قد رأى، ضرورة إجراء العد والفرز اليدوي لأصوات الناخبين، "لكن ليس بأيدي هذه المفوضية"، مطالباً بأن تكون هناك لجنة حيادية تقوم بذلك. الركابي، قال إن "اللجنة الحيادية يجب ان تشكل بموافقة المحكمة الاتحادية والمفوضية او الحكومة، ويتم ترشيح اشخاص لهذه اللجنة من اجل اعادة العد والفرز اليدوي". ولفت الركابي الى ان "الارقام التي اعلنتها المفوضية للمرشحين الفائزين هي ارقام جاهزة، لذلك يجب ان يكون هناك فريق تتفق عليه كل الاطراف للعد والفرز"، مضيفا ان "المفوضية لم توافق على العد والفرز اليدوي لحد الان". وكانت القوى السياسية المنضوية في الإطار قد اعترضت على النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية المبكرة بعد خسارتها الكثير من المقاعد.
*
اضافة التعليق