بغداد- العراق اليوم: أصدر مكتب التيار الصدري بياناً مهماً قال فيه: إن "الحكومة المقبلة ستكون مسؤولة مباشرة أمام التيار الصدري وتتحمل كافة الإخفاقات"، مضيفا أنها لن تكون توافقية، في إشارة إلى أنها لن تضم ربما أطيافا معارضة. وهذه إشارة واضحة الى أن رئيس الوزراء ليس ( صدرياً قحاً ) كما أعلن وقال البعض! كما أضاف بيان المكتب: "ستكون حكومة تحكمها أطراف سياسية ولا تخضع للتوافقات السياسية بحيث تكون مشكلة من جميع المكونات، والمعارضة ستكون من جميع المكونات". يشار إلى أن التيار الصدري بات يملك ورقة ضغط قوية في مسألة اختيار رئيس الوزراء بعد المكاسب التي حققها في الانتخابات، لكن لا يزال عليه التوافق مع قوى سياسية أخرى لتشكيل الحكومة. وكان الصدر حل في الطليعة بحصوله على أكثر من 73 مقعداً من أصل 329 حسب النتائج الأولية التي أعلنتها المفوضية العليا للانتخابات، رغم ذلك لا يزال تمكنه من اختيار رئيس الحكومة منفردا أمراً مستبعداً. وفي هذا السياق، أوضح الباحث في مركز "تشاثام هاوس" البريطاني ريناد منصور ، أن "النتائج تعطي الصدر اليد العليا على المشهد السياسي وفي المفاوضات، لكن ذلك ليس العامل الوحيد المهم"، مضيفا "لا بد له من التفاوض مع الكتل الكبرى الأخرى". فيما رأى بعض الخبراء أن انتخابات الأحد لن تفضي إلى زعزعة توازن القوى الهش القائم في بغداد، الذي تتحكم به التيارات والجهات السياسية الحاكمة حالياً، منذ نحو عقدين.
*
اضافة التعليق
تحذيرات نيابية من تفاقم أزمة المياه وتدمير القطاع الزراعي في العراق
مفوضية الانتخابات تحذر من الاعلانات الممولة على وسائل التواصل الاجتماعي
الحميداوي يدعو إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات ويؤكد نجاح حكومة السوداني
حزب البارزاني يتهم الاتحاد الوطني الكردستاني بعرقلة تشكيل حكومة جديدة في الإقليم
جامعة الدول العربية تراقب الانتخابات العراقية
السوداني في مواجهة المالكي: هل يستطيع التلميذ أن يصبح المُعلّم؟