بغداد- العراق اليوم:
اخطر رجال التنظيم الداعشي، ومسؤوله المالي، وحافظ اسراره ومكمن دفائنه، انه المجرم الارهابي سامي الجبوري الذي وقع اخيراً في قبضة رجال جهاز المخابرات الوطني العراقي، بعملية نوعية معقدة خارج الحدود. عملية كانت صعبة جداً كما يبدو، حيث تم تجميع خيوط متقطعة، واحاجي والغاز تم تفكيكها بهدوء وحذر حتى بات الجبوري في فكي كماشة الاشاوس . الرجل الخطير مدرج منذ اعوام في مواقع امريكية كصيد ثمين لمن يقتله او يعتقله، حيث سيحصل على مكافأة قدرها 5 ملايين دولار، فالجبوري الذي كان له دور فعال في إدارة الشؤون المالية لعمليات"داعش"، بحسب برنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأميركية. الجائزة الكبرى الان هي اعتقاله، حيث يقول الأمنيون العراقيون، أنه مطلوب ومتورط بدماء المئات من الابرياء، ومحترف دم من طراز المجرمين الكبار، وها هو يقع في شر اعماله، بعد طول تخفٍ. عالم اكثر عدالةً واكثر امناً يوفره هولاء الابطال بقيادة ورعاية الكاظمي، وكوكبة مختارة بعناية من رجالنا الشجعان في جهاز المخابرات الوطني، أو في بقية الأجهزة الأمنية والاستخبارية العراقية، اولئك الفرسان الذين يمضون طريقهم بشجاعة وثبات، وهم يواصلون كسر ظهر الارهاب الدموي برمته.
*
اضافة التعليق