بعد الفوز الكاسح للتيار الصدري بصحبة البرزاني والحلبوسي والتشرينيين، هل بات الكاظمي قريباً جداً من التجديد ؟

بغداد- العراق اليوم:

تحدث عدد من المحللين والمراقبين المتخصصين في الشأن السياسي عن نتائج الانتخابات، وما حققه التيار الصدري والقوى التي تفاهم معها السيد مقتدى الصدر قبل اجراء الانتخابات، من نتائج باهرة، على حساب منافسيهم التقليديين، لاسيما تحالف الفتح، وتحالف عزم، والاتحاد الوطني الكردستاني، حيث أشادوا بالانتصار الكبير الذي حققه الصدريون وحلفاؤهم، وعدُوه نصراً لفكرة تجديد الولاية الثانية للكاظمي، لا سيما بعد فشل من كان يقف حجر عثرة في طريق التجديد.

 كما أكد المحللون والمراقبون على أن هذا الفوز الانتخابي هو فوز لقوى الدولة جميعاً، ولكل من يسعى الى استكمال المنحز الحكومي الذي تحقق خلال فترة تولي الكاظمي لرئاسة الحكومة، وكذلك الشروع بتحقيق ما لم يتحقق للجماهير الشعبية خلال ذات الفترة، ومن بينها رفع مستوى معيشة المواطن، وتوفير مستلزمات العيش الحر  الكريم.

ويقول المراقبون( انه لو أتيحت الفرصة لحكومة الكاظمي، بمعنى لو أن التحديات والقوى السياسية الداخلية كانت أقل حدة وتهوراً، لكنا قد شهدنا انجازات كبيرة تحققت خلال عهده، مشيرين الى ان الكاظمي نجح بتأجيل الصراع الداخلي وليس حسمه، أي الصراع بين الدولة وقوى اللادولة).

ويؤكد المراقبون والمحللون أيضاً، على ان أمر تجديد الولاية للكاظمي بات قريباً جداً بعد اعلان النتائج الاولية للانتخابات.

علق هنا