بغداد- العراق اليوم: اتهمت مؤسسة "المربد" الإعلامية، الجمعة، مراسل قناة "الشرقية" في البصرة بالاستيلاء على منصتها و"نشر أخبار مضللة". وأكدت المربد في بيان أنّ "مساعيها مستمرة لاستعادة موقعها الإلكتروني ومنصاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن استولى عليها منذ يومين مراسل قناة الشرقية في محافظة البصرة ونشر أخبار هاجم من خلالها القوات الأمنية وضلل الرأي العام قبل أن يقوم بإيقاف المنصات عقب نشر وزارة الداخلية/قيادة شرطة محافظة البصرة بياناً ينفي ذلك". وأضاف البيان، "في الوقت الذي تعدُ فيه مؤسسة المربد جمهورها بالعودة إلى سياستها الوسطية الرصينة التي عرفت بها منذ انطلاقها قبل 15 عاماً، فإن المربد تؤكد في الوقت نفسه سلوك السبل القانونية تجاه الشخص المذكور الذي سرق منصاتها والتي تضم ملايين المتابعين". وتابع البيان، أن "كادر المربد وإدارتها يجدد التأكيد على عدم مسؤوليتهم عن ما نشر أمس الأول في المنصات من أخبار تزعزع الاستقرار الأمني في محافظة البصرة وتْظهر المحافظة بأنها غير آمنة لا سيما وهي تستعد لاستضافة حدث هام يتمثل ببطولة الخليج القادمة مما يجعلها محط أنظار الأشقاء والجيران بل ودول العالم لأهميتها الاقتصادية". وطالب البيان، القائد العام للقوات المسلحة و الأجهزة المختصة في الدولة العراقية "بما عُرفت عليه من الحزم والشجاعة، وإدارة قناة "الشرقية" بأن يقوم مراسلها بالبصرة بإعادة منصات المربد إلى كادرها وإلى إدارة تلك المنصات، لا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات المصيرية للبلاد والتي أعدت المربد لها خطة كبيرة من أجل تغطيتها بحيادية ومهنية وإسناد مفوضية الانتخابات والأجهزة الأمنية وباقي الجهات العاملة على إنجاح هذا الحدث الهام". ونفت مديرية شرطة محافظة البصرة، الخميس، وجود مظاهر مسلحة وتدخلات عشائرية للاستيلاء على اذاعة ومنصة "المربد"، موضحة ان هناك خلاف إداري بين بعض كوادر المؤسسة تمخض عن مشادات كلامية وتدافع وانتهى. وقالت المديرية في بيان، "ننفي مديرية شرطة محافظة البصرة ما نشرته إذاعة المربد عبر منصاتها الإعلامية بوجود مظاهر مسلحة وتدخلات عشائرية للاستيلاء على إذاعة المربد عقب ما أثير في مواقع التواصل الاجتماعي". واضاف البيان ان "مديرية شرطة البصرة بدورها ومنذ الوهلة الاولى وعلى رأسها اللواء الحقوقي علي عدنان عبدالحميد متواجد داخل مقر الاذاعة ولا صحة لما يتداول على مواقع التواصل الاجتماعي". واشار البيان الى أن "خلاصة الموضوع هو عبارة عن شأن داخلي إداري بين بعض كوادر هذه الإذاعة تمخض عن مشادات كلامية وتدافع بسيط وانتهى".
*
اضافة التعليق