بغداد- العراق اليوم: قالت ممثلة حكومة إقليم كردستان في واشنطن بيان سامي عبد الرحمن، إن الانتخابات التشريعية العراقية المقررة في الشهر المقبل مهمة للغاية، ليس للعراقيين فحسب، بل للمجتمع الدولي بأسره، مشددة على أهمية الإقبال الكبير للناخبين في الاقتراع. وقالت عبد الرحمن، إن الانتخابات التي ستجرى في 10 من الشهر المقبل مهمة جداً بالنسبة لنا جميعاً، لكردستان، والأحزاب الكردية، وأيضاً لعموم الأحزاب العراقية، وبالطبع فهي مهمة للولايات المتحدة والمجتمع الدولي برمته. وأضافت أن الانتخابات التي أجريت عام 2018 وشابتها مزاعم بالتزوير والتلاعب، لم تكن ناجحة عموماً، ويرجع إلى ضعف الإقبال. وتابعت في بعض أجزاء العراق، كان الإقبال للأسف منخفضاً للغاية، لكن هذه المرة، آمل أن يكون الإقبال كثيفاً، وبالتأكيد هذا هو أمل الولايات المتحدة والدول الأوروبية. وأشارت عبد الرحمن إلى أن الشركاء الديمقراطيين للكرد، يريدون منح الثقة للناخب العراقي، سواء أكانوا كرداً أو عرباً أو آشوريين أو تركماناً أو أي شخص آخر، حيث ستكون هناك مراقبة لهذه الانتخابات، ولا سيما بعد أن عينت بعثة الأمم المتحدة فريقاً للمراقبة. وإلى جانب البعثة الأممية، شكل الاتحاد الأوروبي بعثة أوروبية لمراقبة الانتخابات العراقية بعدد مراقبين يصل إجمالاً إلى 600 مراقب أجنبي. وسبق أن ذكرت مصادر في مفوضية الانتخابات، أن 4500 مراقب محلي سيشاركون في مراقبة الانتخابات. وتقول السلطات إنها ستولي اهتماماً خاصاً بالانتخابات في المناطق المتنازع عليها بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية العراقية. وقالت عبد الرحمن، بالنسبة لنا في إقليم كردستان من المهم أن يصوت الناس، ومن المهم أن يحصل الكرد على موقع مهم في بغداد للدفاع عن حقوق الشعب، ونتوقع هذه المرة سيكون حضوراً كبيراً، ومشاركة شعبية واسعة.
*
اضافة التعليق