الى اين وصلت خطة تأمين الطارمية التي اطلقها القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي؟

بغداد- العراق اليوم:

أعلن الحشد الشعبي،  بدء عملية كبرى لتجفيف هورة الزهيري التي تعد آخر معاقل الإرهاب في حزام بغداد وتحديدا في قضاء الطارمية شمالي العاصمة، مؤكداً أن الهورة كانت الملاذ للإرهابيين.

وقال مدير الهندسة العسكرية في هيئة الحشد الشعبي نعمة الكوفي، إن “كوادر الهندسة العسكرية للحشد الشعبي بدأت بعملية كبرى لتجفيف هورة الزهيري في قضاء الطارمية بهدف تجفيف آخر معاقل الإرهاب في حزام بغداد”، مبينا أن “العملية تتضمن فتح القناة المستحدثة التي تربط ضفتي نهر المالح من دون المرور بهورة الزهيري”.

وأضاف أن “هورة الزهيري عبارة عن مقالع قديمة تعود للخمسينيات والستينيات من القرن المنصرم، إذ استغلها الارهابيون بفتح ضفة نهر المالح الشرقية، مما ادى الى غمر هذه المقالع لتصبح بعد ذلك ملاذاً وبيئة مناسبة لوجود الإرهابيين”، مبينا أن “الإرهابيين غمروا قرابة 6 كم، مما اثر في 4 كم، فأصبحت هذه المساحة المقدرة بـ10 كم مربع عصية على القوات الأمنية”.

وأوضح الكوفي، أن “الحشد الشعبي اقترح تجفيف هذه المساحة للقضاء على هذه البؤرة لتحقيق الاستقرار لاهالي الطارمية ولاسيما العاصمة بغداد عموما”، مؤكدا أنه “بانطلاق هذه العملية يكون قد بدأ العد التنازلي لوجود الإرهابيين في الطارمية واقتلاع اوكار الإرهاب في هورة الزهيري والمناطق المحيطة بها وإنهاء التهديد الإرهابي لداعش في أربع محافظات وهي بغداد وصلاح الدين وديالى والانبار، كما تسهم العملية في استصلاح الأراضي في المنطقة المذكورة”.

ولفت الكوفي إلى أنه ” كان للهندسة العسكرية دور مميز في عمليات “محرم الحرام” في قضاء الطارمية عبر توسيع الطرق النسيمية وإزالة عوائق المرور والرؤية وتغيير طبيعة المنطقة التي حولها الارهابيون الى بيئة مناسبة من طريق تغيير مسار الأنهر والاروائيات”، مؤكدا أن “العمليات الأمنية تسير جيدا، فتم القضاء على 70% من مضافات الإرهابيين وأماكن وجودهن حتى الان”.

علق هنا