بغداد- العراق اليوم: فيما رشحت انباء ومعلومات مؤكدة من الأروقة السياسية عن تعضيد القوى والكتل النيابية لاصرار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بالمضي قدما في اجراء الانتخابات النيابية المبكرة في موعدها المحدد، ودعمها لهذا التوجه بغض النظر عن المقاطعين سواء اكان التيار الصدري او الحزب الشيوعي، أو غيرهما، فأن الصدريين على ما يبدو يستعدون لاطلاق حراك شعبي جديد في مواجهة هذا الاتحاد الحزبي والسياسي الانتخابي ازائهم. ودشن الصدريون على صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حملة مبايعة لزعيمهم مقتدى الصدر، حيث بدأها وزير الصدر، صالح محمد العراقي، ثم اعقبه رجل الدين البارز في التيار، ابراهيم الجابري الذي عينه الصدر مشرفا على محافظة ذي قار، جنوب البلاد. وكتب الجابري في صفحته " مستعدون لمليونية الطاعة والولاء"! ثم يشترك في الحملة القيادي في التيار حسن العذاري، وايضا مئات النواب والمسؤولين الذين يتبعون السيد الصدر. فقد كتب نائب رئيس مجلس النواب العراقي حسن كريم الكعبي، على صفحته في منصة فيسبوك، ' اني المواطن " حسن كريم الكعبي " اخول قائدي سماحة السيد مقتدى الصدر " اعزه الله " في كافة شؤوني الدينية والوطنية والسياسية والإجتماعية واكون معه حيثما يريد وكيفما يريد في السراء والضراء". وهكذا فعل غالبية اعضاء كتلة سائرون وغيرهم من المسؤولين المحليين، وعشرات الآلاف من اتباع التيار الصدري في البلاد. وتعليقاً على ذلك راى مراقبون ان " التحرك هو تمهيد لقرار مهم، قد يكون العودة للانتخابات مجددا، او بدء تصعيد شعبي ضدها من قبل التيار وانصاره في الشارع لعرقلتها ومنع تنظيمها في موعدها المحدد'.
*
اضافة التعليق