ما هي الرسالة التي يريد الكاظمي ابلاغها الى ايران وتركيا والدول الإقليمية، عبر قمة بغداد؟

بغداد- العراق اليوم:

فيما يقترب موعد انعقاد قمة بغداد الاستثنائية التي من المؤمل ان تشهد مشاركة دولية واسعة، فأن التصريحات والأجواء السياسية تشي أن الحكومة الحالية تسعى لابراق رسالة سياسية الى دول الجوار، ولاسيما تركيا وايران وغيرها من الدول الإقليمية مفادها " الرفض القاطع للتحول الى ساحة حرب بالوكالة".

وهذا ما كشفت عنه تصريحات وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين الذي قال خلال لقائه بممثلي البعثات الدبلوماسية العربية على هامش زيارته لباكستان  أنّ العراق لن يسمح بأن يكون ساحة حرب، مؤكداً ضرورة احترام السيادة العراقيّة، وإيقاف الانتهاكات.

وجدد تمسُّك العراق بسيادته وتعزيزها بالتنسيق والتواصل مع مختلف الأطراف، وعبر المبادرات والمساعي الدبلوماسيّة.

وأكد الوزير العراقي ضرورة بذل المزيد من الجهود، والتنسيق بين الدول العربية لمُواجَهة مُحاوَلات تأزيم العلاقات بين شُعُوب المنطقة وخلق أجواء من التوتر.

وأوضح أنّ العراق واجه إرهابيّي داعش الذين جاؤوا من مُختلِف دول العالم دفاعاً عن نفسه ونيابة عن العالم أجمع.

من جانبها، أكدت لجنة العلاقات الخارجية النيابية، إن قمة بغداد ستناقش ملف الاعتداء التركي على الأراضي العراقية والتدخل الخارجي بالشؤون الداخلية.

وقال عضو اللجنة عامر الفايز في حديث صحافي، إن "اجتماع قمة بغداد المرتقب للدول الاقليمية سيناقش وسيفتح الكثير من الملفات المهمة في المنطقة، خصوصا بما يتعلق بالعراق وايقاف الاعتداءات على الاراضي العراقية".

وأضاف إن "الحكومة العراقية ستناقش خلال اجتماع القمة ملف الاعتداء التركي على الأراضي العراقية والعمل على إنهاء التدخل العسكري، ووضع حد للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للبلاد".

ولفت الفايز، إلى أن "اجتماع القمة سيناقش الملفات الاقتصادية والتجارية بين الدول المشاركة، بالإضافة إلى الملف السياسي والتحديات التي تواجها المنطقة بشكل عام".

علق هنا