بغداد- العراق اليوم: يبدأ رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، خطوة مهمة جديدة، تؤكد مشروعه الرامي الى جعل العراق محورا إقليميا مهما، يسعى الى إيجاد أكبر قدر من التوافقات بين دول الإقليم، واحلال التفاهم والسلم، بدل الصراع والاقتتال. وأطلق العراق الدعوات الى الدول المجاورة لحضور القمة التي تهدف الى تقليل التوتر في المنطقة وتركيز الجهود لمحاربة الجماعات الإرهابية. وتسلم ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، الإثنين، 9 آب، 2021 دعوة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لحضور قادة دول جوار العراق. كما تسلم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الدعوة أيضا. وفي حالة افتراض ان العنوان العريض للقمة، يطابق الواقع، فإن رئيس النظام السوري بشار الأسد، سيكون مدعوّاً لحضور القمة، على اعتبار ان سوريا من دول جوار العراق. والمتوقع من القمة، ان بغداد سوف تعزز عبرها علاقاتها الاقتصادية وتعزز فرص الاستثمار. وعلى افتراض ان قادة تركيا وإيران وسوريا والأردن والسعودية والكويت، يحضرون القمة، فانه سيكون إنجازا تاريخيا لحكومة الكاظمي في قمة إقليمية افتقدتها المنطقة منذ عقود طويلة
*
اضافة التعليق