بغداد- العراق اليوم:
لا شك أن القيمة المعنوية لأي ميدالية في أي دورة أولمبية لا تقدر بثمن، لكن هذا لا يمنع أن يحصل الأبطال المتوجون على منح مالية تقديرا لإنجازاتهم وجهودهم المبذولة.
وخصصت بعض الدول مكافآت مالية سخية لصاحب الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الحالية في طوكيو، وتتصدر سنغافورة قائمة الدول الأكثر سخاء، وهي تمنح مكافأة بقيمة مليون دولار لصاحب الميدالية الذهبية.
أما الولايات المتحدة التي تصدرت سبورة الميداليات في الدورات الأولمبية الخمس الأخيرة، فسيحصل رياضيوها الذين سيتوجون بالذهب في طوكيو على 37.5 ألف دولار لكل واحد منهم.
صحيح أن هذا المبلغ ليس كبيرا، ولكن إذا كان الرياضي يمثل منطقة غنية وجامعة في الولايات المتحدة ولديه رعاة شخصيون، فإن الميدالية في الألعاب ستجلب له أكثر من مجرد مشاعر إيجابية.
وستدفع روسيا لأبطالها المتوجين في طوكيو، 55 ألف دولار مقابل كل ميدالية ذهبية، و34 ألف دولار مقابل الميدالية الفضية، و23 ألف دولار للبرونزية.
كما سيحصل جميع الرياضيين الروس المتوجين في طوكيو على هدايا من الصندوق الروسي لدعم الأولمبيين، وعلى الأرجح ستكون هذه الهدايا عبارة عن سيارات.
أما بالنسبة للدول العربية، ونأخذ على سبيل المثال مصر والمغرب، فاللجنة الأولمبية المصرية خصصت للفائز بالميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو مكافأة مالية قدرها مليون جنيه، و750 ألفا مقابل الميدالية الفضية، و500 ألف مقابل الميدالية البرونزية.
وبجانب المبلغ المالي، سيتم تخصيص راتب شهري للبطل الأولمبي مدى الحياة على النحو التالي:
الميدالية الذهبية 3500 جنيه.
الميدالية الفضية 2500 جنيه.
الميدالية البرونزية 2000 جنيه.
في حين حددت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ووزارة الثقافة والشباب والرياضة، قيمة المنح والمكافآت المالية المخصصة للرياضيين المغاربة في طوكيو وفق مردودية وأدائهم في الألعاب.
وارتفعت قيمة المنح المالية في ألعاب طوكيو بشكل كبير مقارنة بالدورات السابقة، إذ تم تحدديها في 200 ألف دولار تقريبا للفائز بالميدالية الذهبية، و125 ألف دولار لصاحب الميدالية الفضية، و70 ألف دولار للميدالية البرونزية.
*
اضافة التعليق