بغداد- العراق اليوم: أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس، اعتقال الشبكة التي خططت ونفّذت الهجوم على "سوق الوحيلات " في مدينة الصدر. وقال الكاظمي في تغريدة "دموع ولوعة قلوب أهلنا عوائل شهداء مدينة الصدر كانت طريقنا ومنارتنا لتنفيذ عملية اعتقال كلّ ا الإرهابية الجبانة التي خططت ونفّذت الهجوم الغادر على (سوق الوحيلات)، وسيعرضون اليوم أمام القانون وأمام شعبنا، ويكونون عبرةً لكل معتدٍ باغٍ أثيم، الرحمة لشهداء العراق، والقصاص للمجرمين". ووفق المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء، التقى الكاظمي، "عوائل شهداء وجرحى التفجير الإرهابي الجبان في مدينة الصدر". وبيان المكتب الإعلامي، أفاد بأن الكاظمي "قدّم خالص تعازيه ومواساته لعوائل الشهداء الضحايا، سائلاً الله تعالى أن يمّن الجرحى بالشفاء العاجل، مؤكداً أنه وجّه وزارة الصحة بتقديم كلّ سبل الدعم؛ من أجل سرعة شفائهم وتَكَفُّل من يحتاج العلاج في الخارج، ووجّه سيادته أيضاً بتذليل الصعاب والعقبات أمام عوائل الشهداء". وأكد الكاظمي أن "مدينة الصدر تحمل اسم الشهيدين الأول والثاني اللذين بذلا أنفسهما من أجل العراق، وقدمت المدينة الكثير من التضحيات وهي تعاني منذ السابق، وأهلها الطيبون مشهود لهم بالمواقف البطولية الخالدة، وبذلوا الدماء لمقارعة الإرهاب في سبيل وحدة البلد". وبيّن أن "القوات الأمنية تلاحق الجناة والمتورطين معهم وستقتص منهم، وقال إننا نبحث عن العدالة وليس الانتقام، ونعمل على الحفاظ على كرامتكم، والقيام بواجبنا تجاهكم وتجاه كل العراقيين". الكاظمي أوضح أن "الوضع السياسي هو من أنتج هذه الفوضى، ونعمل جاهدين على مواجهة كلّ ما يعيق عمل الدولة والبحث عن الحكم الرشيد، فالفساد والمحسوبية وسوء الإدارة هي من أوصلت البلد إلى ما هو عليه الآن"، وقال: عندما زرت الجرحى في مدينة الطب، وعندما التقيت بكم اليوم كلكم تقولون إننا فداء للوطن، وهذا نابع من وطنيتكم وغيرتكم، لكننا نقول إن العراقيين يستحقون حياة أفضل، ولدينا خيرات نريد أن ينعم بها أبناء شعبنا، إلا أن الصراع السياسي يكبّل أي تقدم".
*
اضافة التعليق