بغداد- العراق اليوم:
ليس ثمة حديث لدى الأسرة العراقية غير الحديث عن الغلاء الفاحش الذي أصاب أسعار البيض والدجاج في الأسواق العراقية، الأمر الذي تسبب بإحداث ضجة في الشارع العراقي ومواقع التواصل منذ فترة لبست قصيرة، خاصة خلال هذه الأيام حيث وصل ارتفاع أسعار بيض المائدة والدجاج إلى قرابة الضعف، لاسيما إثر خفض قيمة الدينار أمام الدولار مطلع العام الحالي، وقد إنقسم المتابعون بين مطالب بفتح الاستيراد لكبح جماح ارتفاع سعر (الدجاج والبيض)، وهما مادتان غذائيتان رئيسيتان لدى معظم الأسر العراقية وبين مطالب بإبقاء الإغلاق تحت شعار (حماية المنتج المحلي)، ويبدو أن ليس هناك حل وسط بين الطرفين إلاً بتشديد الرقابة على الأسواق وتفعيل قانون الأمن الاقتصادي وتحديد الأسعار حكومياً. وفي ما يتعلق بما تداولته بعض وسائل الاعلام من بيانات صادرة عن بعض النواب المطالبين بفتح الاستيراد بسبب غلاء الاسعار، أوضحت عضو لجنة الاستثمار والاقتصاد النيابية ندى شاكر جودت في حديث: أن “هذه المطالبات ما هي إلا لتحطيم الاقتصاد العراقي وخلق فائدة للمستثمرين والتجار الذين تقف خلفهم جهات سياسية متنفذة من أجل ضرب الانتاج الزراعي والحصول على منفعة تقع ضحيتها الطبقة الفلاحية التي تشكل نسبة 60 % من المجتمع العراقي”، بحسب قولها
*
اضافة التعليق