بغداد- العراق اليوم: بعد اقل من شهر واحد، على قيام المدعو خالد جاسم المفرجي، احد ضباط الجيش الذي قام بعملية دنيئة بسرقة قوت جنودنا، والهروب الى خارج البلاد . هذا الشخص الذي خان الامانة الوطنية، وظن ان الهروب الى خروج العراق يعصمه من ملاحقاته، واستعادة حق البلاد. لكن خاب ظنه، اذ وصلت ايادي صقورنا الابطال، وبواسلنا الاشداء من ابناء جهاز المخابرات الوطني العراقي، اليه في تركيا، وطالته يد الابطال والقت القبض عليه بتنسيق فعلي وتواصل، وعمل دؤوب في الداخل والخارج. اليوم، اعيد هذا الخائن الى العراق، ليقف امام العدالة، وقبل ذلك اعاد ابناء مخابراتنا الهيبة والعزة، ولقنوا اي شخص تسول له نفسه ان يرتكب مثل هذه الخيانة، ووضعوه امام خيارات مرة، فيد المخابرات تطول سارقي الشعب، وهائني الأمانة، ولو تحصن في اقصى نقطة من هذا الكوكب. جهازنا الوطني نجح اليوم في اختراق نوعي بتنفيذ هذه العملية المميزة، لتضاف الى سجل حافل من العمليات النوعية التي اطاحت برؤوس الارهاب والفساد والجريمة. ان هذه العملية النوعية ليست الاولى من نوعها، وحتماً لن تكون الاخيرة في سلسلة العمليات التي ينفذها الاشاوس، وبذا يكتبون لنا سفراً خالداً في سفر البطولة العراقية. إنهم شبابنا الذين يصنعون للأجيال جهازاً مخابراتياً وطنياً جديداً، يدافع عن المواطن، لا يرعبه، أو يحصي عليه أنفاسه.. هم فتيتنا الذين يضعون اليوم أنفسهم على أكفهم في اي محنة، وينتصرون لوطنهم في اشد اللحظات حراجةً.
*
اضافة التعليق
الداخلية: تعاون مستمر مع القضاء لتجفيف ظاهرة الدكات العشائرية
الداخلية تكشف تفاصيل حادثة الهروب من سجن الرشاد
وزير الداخلية يحضر احتفالية اليوم العالمي لحقوق الإنسان
الداخلية تعلن قرب الاستغناء عن بطاقة السكن للمواطنين
سقوط شبكة ابتزاز في البصرة تستدرج الضحايا عبر نساء
الداخلية تكشف ملابسات حادث قتل العقيد زيد عادل في محافظة كركوك