احذروا «مصائد الموت» بين ديالى وكردستان العراق!

بغداد- العراق اليوم:

يبدو ان اي  تراخي او تراجع بزخم الاندفاع والهجوم على معاقل تنظيم داعش الارهابي، قد يعيد لبعض خلاياه النائمة النشاط لتنفيذ عمليات إجرامية بحق الابرياء من ابناء الشعب العراقي.

ومع نشاط تنظيم طالبان في افغانستان وهجومه على عدد من المدن الافغانية، واحرازه للأسف تقدما ضد القوات الحكومية هناك فإن بعض الجماعات الارهابية بدأت في النشاط مجددا، لاسيما تلك التي تشترك مع طالبان في العقيدة التكفيرية الفاسدة.

اليوم، هناك دعوات واضحة من مسؤولين محليين لغرض متابعة اي نشاط محتمل لتنظيم داعش الارهابي، لاسيما في مناطق « الفراغات الرخوة» التي يستغلها التنظيم في المناطق المعقدة جغرافيا بين ديالى ومحافظات إقليم كردستان.  

فقد انتقد نائب محافظ ديالى كريم علي زنكنة، الإهمال الكبير للفراغات الأمنية بين ديالى وإقليم كردستان والتي أصبحت “مصائد موت” للمواطنين.

وقال زنكنة في تصريح صحفي، إن عبارات الشجب والاستنكار لا تجدي نفعاً، حتى أنها أصبحت معيبة مادام لا توجد حلول آنية وسريعة وموضوعية للحد من هذه العمليات الإجرامية في مناطق خانقين وحوض حمرين والشيخ بابا وأطراف ناحية قره تبه والتي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء.

وعزا زنكنة أسباب الهجمات إلى ضعف الجهد الاستخباري والأمني، إضافة إلى قلة عدد القوات الأمنية في مناطق الفراغ الأمني الشاسعة، حيث يتجول الإرهاب بكل حرية.

ودعا نائب محافظ ديالى، إلى وضع الحلول ووقف نزيف الدم شبه اليومي، محملاً قيادة العمليات المشتركة كل المسؤولية القانونية والعسكرية إزاء مايحصل في تلك المناطق باعتبارها قد اعلنت في وقت سابق، عن وجود تنسيق بين الحكومة المركزية وحكومة الإقليم بتأمين مناطق التماس والمناطق الرخوة أمنيا.

 

علق هنا