بغداد- العراق اليوم: تجمع العشرات من أفراد عشيرة الحسينات، مساء لأحد في قرية العكر، مهددين بإغلاق القنصلية الفرنسية وسط مدينة الناصرية (مركز محافظة ذي قار) احتجاجاً على ما أسموها “إساءة” القنصل لها. ووجه أبناء قبيلة “الحسينات” رسالة إلى رئيس الوزراء العراقي، ووزيري الداخلية والخارجية ومحافظ ذي قار، وقائد عمليات سومر جاء فيها: “نحن ابناء قبيلة الحسينات في العراق عامة نشجب ونستنكر التصريحات والتصرفات والتدخلات التي يقوم بها من يدعي نفسه القنصل الفرنسي في ذي قار واخرها التجاوز والتطاول على قبيلة الحسينات”. وأضافت الرسالة: “حيث نجد تصريحاته تبث السموم والتفرقة بين ابناء العشائر في ذي قار عامه وقبيلة الحسينات خاصه” وفق ماجاء في الرسالة ، مردفة ” وهذه التصرفات مرفوضه رفضا قاطعا كونها مخالفه للاعراف العشائرية والدبلوماسية وبعيده عن عمله كقنصل وما يوكل اليه من مهام على فرض وظيفته وعضوا في السلك الفرنسي وعليه نطالب الجهات المعنية اعلاه باتخاذ موقف جاد وصارم لدرء الفتنه في محافظتنا العزيزة” وفق الرسالة. وحذرت: “سيكون لأبناء قبيلة الحسينات مظاهرات احتجاجيه أمام القنصلية الفرنسيه لغلقها، احتجاجا على تصرفاته غير المهنية لوظيفته وقيامه بدور هدام ومخل للأمن والاستقرار في محافظتنا العزيزة”، حسيما جاء في الرسالة. هذا وتراجع دور القضاء والأجهزة الأمنية في العديد من مناطق ومدن الجنوب العراقي ، ما سمح بتغول النفوذ العشائري، إلى الحد الذي أصبح فيه السلاح هو “اللغة الوحيدة” التي يستخدمونها. وتجهل الحكومات العراقية المتعاقبة منذ عام 2003، حتى الآن طريقة نزع سلاح هذه العشائر، وتعجز عن تنفيذ أوامر قانونية بالقبض على أفرادها ، وتكتفي بالدعوات إلى التهدئة و”احترام القوانين
*
اضافة التعليق