بغداد- العراق اليوم: فجر وزير الداخلية الأسبق باقر جبر الزبيدي قنبلة من العيار الثقيل حين اتهم دولة عربية بإطلاق طائرات مسيرة في العراق وسوريا في سبيل "زعزعة الوضع الأمني". وذكر الزبيدي في تدوينة له على موقع فيسبوك، أن "عودة الدعم الإقليمي للإرهاب انعكس على العمليات التي ينفذها الدواعش في العراق وسوريا والتي عادت إلى استخدام السيارات المفخخة التي تتطلب الكثير من الأموال"، مؤكدا أن "السيارات المفخخة التي تم ضبطها في منطقة ربيعة ضمن الشريط الحدودي بين العراق وسوريا وفي صحراء الجزيرة في الأنبار مؤشر على قوة الدعم". وأوضح أن "ما قامت به (هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية) من نقل الأموال والأسلحة إلى داخل العمق السوري خصوصاً إلى جبهة النصرة يوضح بأن (الموجة الثالثة) من الإرهاب انطلقت مع بداية وصول عوائل التنظيم من الهول إلى الجدعة". وكشف الزبيدي ، عن "اجتماعات سرية عقدها عملاء مع الجانب التركي في قبرص من أجل الإعداد للغزوة الجديدة ودور هؤلاء العملاء بفتح ثغرة في جبهة سنجار وبعشيقة لتسهيل دخول الدواعش إلى نينوى بالتعاون مع أحزاب في شمال العراق". وأضاف، "الوضع الأمني هَشْ في بعض المناطق، مع كثرة التغييرات الأمنية مما سبب حالة من الإرباك في بعض القطعات الماسكة". وبين ، أن "الطائرات المسيرة تقوم بطلعات مستمرة انطلاقا من دولة عربية في جنوب العراق تستطلع (سجن الحوت والنجف وكربلاء) لتهبط بمناطق محددة في وادي حوران". واشار إلى أن "الطائرات المسيرة سوف يكون لها دور كبير في (الموجة الثالثة) من الإرهاب بسبب قدرتها التدميرية والعلميات النوعية التي تستطيع تنفيذها حيث تحاول بعض الدول التي تضررت من الطائرات المسيرة في اليمن من نقل تجربتها المريرة إلى العراق" بحسب زعمه.
*
اضافة التعليق