بغداد- العراق اليوم:
رغم التوترات الأمنية في بغداد خلال الأيام الأخيرة، وانشغاله في معالجتها، إلاً ان القائد العام للقوات المساحة مصطفى الكاظمي لم ينس واجباته في مكافحة الارهاب وملاحقة عصابات داعش اينما كانت في الخارطة العراقية، لذلك تراه يعير هذا الجانب اهتماماً خاصاً، ويوجه القيادات العسكرية والأمنية المختصة بمتابعة تحركات عصابات داعش في اخطر معاقلها.. وبناء على هذه التوجيهات تقدمت القوات العراقية نحو اهدافها الامنية في ديالى، واحرزت تقدما كبيرا في عملياتها بتحييد الإرهاب في شمال غربي البلاد، وسد الثغرات التي كان يستغلها الإرهابيون لتنفيذ هجمات تستهدف المدنيين وتربك الأمن والاستقرار.. حيث اعلن المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح " للاعلام" اليوم، أن القيادة تمارس الضغط على التنظيمات الإرهابية في قاطعي كركوك، وجزيرة الثرثار، شمال غربي البلاد. وأضاف: "وصلنا إلى مراحل متقدمة في ملاحقة الإرهابيين ومحاصرتهم، وإن قيادة العمليات المشتركة تعتقد أنها نجحت إلى حد ما في تحييد الإرهاب في تلك المناطق، ونجحت في سد الثغرات وإغلاقها".
ونوه إلى أن هناك عملا كبيرا باتجاه الحدود العراقية – السورية، ويأمل أن تنعكس هذه العمليات على الأوضاع الأمنية في البلاد. واختتم المتحدث، مؤكدا أن قيادة العمليات المشتركة أصبح لديها إمكانيات وقدرات في التعامل مع الإرهاب في مثل هذه الحالات.
بدأت القوات العراقية بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة، السبت 22 مايو/أيار الجاري، عملية نوعية تستهدف فلول تنظيم "داعش" الإرهابي في جزيرة الثرثار تعد من أكبر المنخفضات الطبيعية، وتقع شمال غربي مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين شمالي العاصمة بغداد، وشمال محافظة الأنبار التي تشكل ثلث مساحة العراق غربا.
وأعلن العراق، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، بعد نحو ثلاث سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد.
*
اضافة التعليق