الكاظمي والمالكي يتفقان على كل شيء !

بغداد- العراق اليوم:

اختارت السلطة الفلسطينية ان تكون أولى جولاتها الخارجية نحو العراق الذي سجل موقفًا مختلفًا هذه المرة في  الاشتباك الدامي الذي حدث بين الشعب الفلسطيني وقوات الاحتلال الاسرائيلي، أذ ميزَ العراق نفسه، رسميًا وشعبيًا بمواقف لا تقبل القسمة على أثنين, ففلسطين لا تزال أولوية عراقية، وهوية القدس العربية، لا مجال للتشكيك فيها، وحق اقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة جزء من ستراتيجيات العراق نحو المنطقة، ولا يمكن أن يترك العراق قضاياه العربية والإسلامية أسيرة لسنوات من الكراهية والخطابات الشعبوية الفاشلة.

اليوم حطت طائرة وزير الخارجية في السلطة الفلسطينية، رياض المالكي، ليبحث مع رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي استمرار الدعم العراقي غير المحدود لهذه القضية، حيث أكد الكاظمي، أن العراق لن يتخلى عن القضية الفلسطينية، وأن

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وتداعيات الهجمات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني، التي تسببت بسقوط العديد من الضحايا الأبرياء بين شهيد وجريح، وإحداث دمار بالبنى التحتية والمنشآت المدنية".

وبين الكاظمي وفقا للبيان، أن "العراق لن يتخلى عن القضية الفلسطينية وموقفه المبدئي والثابت منها، وأن فلسطين التي تسكن الوجدان العراقي تحظى بالدعم الشعبي والسياسي والرسمي، ولن ترى من العراق سوى الاسناد والدعم المباشر، وعبر المواقف والاتصالات الاقليمية والدولية"،

وأكد رئيس الوزراء "أهمية تشجيع الحوار ووحدة الموقف الفلسطيني ودعم العراق لمثل هذا التوجه"، محملا الوزير الضيف تحياته الى الرئيس الفلسطيني وباقي أعضاء القيادة الفلسطينية".

من جانبه نقل وزير الخارجية الفلسطيني، تحيات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، وتقديره لموقف العراق الأخوي الداعم لفلسطين ومساندته الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الاسرائيلي.

وبين وزير الخارجية الفلسطيني أن "قوة العراق المتصاعدة ودوره الإقليمي والدولي نعدها بمثابة قوة للموقف الفلسطيني".

علق هنا