حكومة الكاظمي تطارد الأشباح القاتلة استباقًا لمطالبات شعبية بالكشف عن قتلة الناشطين.. وحراك 25 ايار سيكون من إجل اسناد الدولة لكشف القتلة

بغداد- العراق اليوم:

تقول مصادر أمنية وسياسية عليمة في بغداد، أن حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وفريقه الأمني يعمل على مدارِ الساعةِ للكشف عن هوية الأشخاص الذين يقفون وراء اغتيال بعض الناشطين والمتظاهرين في مناطق وسط وجنوب العراق، لاسيما في محافظة كربلاء.

وتشير المصادر الى أن " رئيس الوزراء بصفته القائد العام للقوات المسلحة، والمشرف على الأجهزة الأمنية والاستخبارية، يعمل بشكل دقيق للكشف عن هذه الجرائم التي لم يجرِ لغاية الآن التأكد اذا ما كانت اغتيالات بدوافع سياسية، أو اعمال جنائية، اذ أن التحقيقات لا تزال جارية، وبإشراف قضائي، وقد تؤدي التحقيقات المُعمقة للكشفِ عن هوية الجناة الحقيقيين".

وأشارت المصادر، الى أن " حكومة الكاظمي سبق وأن حققت اختراقًا نوعيًا في بنية هذه المجموعات الهلامية، حين فككت خلية الموت في البصرة، والتي أتضح لاحقًا مسؤوليتها عن اغتيال عدد من الناشطين هناك، وقد انخفضت اعمال العنف والجريمة في البصرة الى حدود كبيرة، لاسيما بعد عملية الاعتقال تلك".

ولفتت الى أن " الكاظمي وحكومته ساهما بشكل واضح في حماية الناشطين والمتظاهرين على الرغم من الحوادث الفردية التي تحدث هنا وهناك، الا أن هذه الحكومة نجحت في توفير الاجواء المناسبة للمتظاهرين، وأسقطت الكثير من الدعاوى المقامة ضدهم، فضلاً عن متابعة واجراءات ميدانية بحق بعض عناصر القوات الأمنية المتهمين باستخدام القوة العنيفة ضد المتظاهرين".

الى ذلك قال ناشطون لـ (العراق اليوم) أن " حراك يوم 25 ايار المرتقب سيكون من إجل اسناد جهود الدولة في الكشف عن قتلة المتظاهرين، والناشطين، وهي دعوة لإيقاف تسميم الاجواء الانتخابية المقبلة، وخلق اجواء من الخوف والتردد".

وأشاروا  الى أن " الحكومة تعمل بشكل واضح ومنظم من إجل تنظيم انتخابات نيابية مبكرة ونزيهة، ولكننا نطالب بحماية النشطاء والمتظاهرين وكل المواطنين، والحماية ستكون واضحة فيما لو كُشف النقاب عن الجهات المتورطة في ارتكاب اعمال عنف، أياً كانت وأياً كانت عائديتها".

علق هنا