بغداد- العراق اليوم:
حكايات انتقال اللاعبين بين الأندية تمتلئ بالعديد من القصص المثيرة، علما بأن سوق التعاقدات أصبح من العلامات الرئيسية في كرة القدم.
نستعرض في التقرير التالي، إحدى الصفقات المثيرة التي حدثت في أوروبا، بالنظر إلى السيناريو الذي صاحبها، وهنا الحديث عن الفرنسي لوكاس هرنانديز وانتقاله من أتلتيكو مدريد إلى باريس سان جيرمان في عام 2019. بداية واعدة
بدأ الظهير الأيسر لوكاس هرنانديز مسيرته الاحترافية في أتلتيكو مدريد خلال 2014، حيث ظهرت موهبته بشكل كبير مع بداية مشاركته في ديسمبر/ كانون الأول من نفس العام.
لعب لوكاس هرنانديز دورا، وإن كان ليس كبيرا في تأهل أتلتيكو مدريد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في العام 2016، هذا إلى جانب فوز الفريق بمسابقتي الدوري الأوروبي والسوبر الأوروبي.
مستوى هرنانديز أبهر عددا من الأندية الأوروبية التي بدأت تبحث ضمه، وفي مقدمتها نادي بايرن ميونخ بطل ألمانيا التاريخي. صفقة تاريخية
حاول بايرن ميونخ معرفة موقف لوكاس هرنانديز، وقد أبدى اللاعب الفرنسي الشاب موافقته على ارتداء قميص العملاق البافاري.
وفي 27 مارس/ آذار 2019 ، أكد أتلتيكو مدريد أن هرنانديز سيغادر النادي في صيف 2019، بعدما رفض تجديد عقده.
أتلتيكو مدريد أوضح أن بايرن ميونخ أبلغه أنه سيقوم بتفعّيل بند الشرط الجزائي في عقد هرنانديز البالغ 80 مليون يورو.
وبالفعل، أعلن بايرن ميونخ نيته التعاقد مع هرنانديز بداية من صيف 2019، ليصبح حينها أغلى لاعب في تاريخ العملاق البافاري. حسرة سيميوني
وبعد 3 أشهر على رحيل هرنانديز، كشف سيميوني عن شعوره بالحسرة الشديدة لمغادرة اللاعب الفرنسي.
وقال سيميوني في تصريحات لصحيفة "ماركا" الإسبانية: "رحيل هرنانديز إلى بايرن ميونخ قد أضر بأتلتيكو كثيرًا".
وأضاف: "بالفعل، كان الخروج الذي أضر بنا كثيرا، خاصة وأنه من خريجي أكاديمية النادي، لقد تضررت من هذا الأمر، بصورة أكبر من رحيل أنطوان جريزمان صوب برشلونة".
*
اضافة التعليق